وأوضح ويتكوف أن واشنطن تتوقع إحراز تقدم ملموس قريباً، قائلاً: “نعتقد أننا سنصل إلى اتفاق خلال 60 يومًا”. وتهدف هذه المبادرة إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار في منطقة شمال إفريقيا وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين.
وجاءت هذه التصريحات في سياق تحركات دبلوماسية أمريكية نشطة على مدار الأشهر الماضية، حيث تسعى واشنطن لترسيخ دورها كوسيط رئيسي في حل النزاعات الإقليمية ودعم جهود التنمية والاستقرار في المنطقة، خاصة في ضوء التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه شمال إفريقيا.
وتعكس الخطوة الأمريكية رغبة في دفع المغرب والجزائر نحو حوار مباشر، يفضي إلى حل مستدام للنزاعات الثنائية، ويعزز من فرص التعاون بين الدولتين بما ينعكس إيجاباً على الاستقرار الإقليمي والتنمية المشتركة.
كما تؤكد الولايات المتحدة التزامها بدعم أي جهود تهدف إلى تحقيق التفاهم وحماية مصالح شعوب المنطقة، مع التركيز على تقوية العلاقات الاقتصادية والأمنية بين المغرب والجزائر، في سياق إطار شامل لتعزيز السلام والتنمية في شمال إفريقيا.