الإجابة المختصرة: لا تقريبًا.
لماذا نحن بحاجة ماسّة لفيتامين D؟
يُعرف فيتامين D بـ"فيتامين الشمس"، لأنه يُصنّع في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس. وهو ضروري لعدة وظائف حيوية، من أبرزها:
تقوية العظام والأسنان: إذ يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، وهما أساس صلابة العظام.
تعزيز المناعة: فهو يدعم عمل الخلايا الدفاعية، ويقلّل من خطر الإصابة بالعدوى، خاصة في المواسم الباردة.
تحسين قوة العضلات: إذ قد يسبب نقصه ضعفًا عضليًا عامًا وتشنجات.
تأثير إيجابي على الصحة النفسية: حيث أظهرت بعض الدراسات ارتباط نقصه بزيادة أعراض الاكتئاب، خاصة لدى كبار السن.
الوقاية المحتملة من أمراض مزمنة: مثل السكري من النوع الثاني، بعض أمراض القلب، وربما أنواع معينة من السرطان.
ولدى كبار السن على وجه الخصوص، يؤدي نقص فيتامين D إلى هشاشة العظام وزيادة خطر السقوط والكسور، ما يؤثر مباشرة على جودة الحياة والاستقلالية.
هل تحتوي الفواكه على فيتامين D؟ المفاجأة: تقريبًا لا
رغم انتشار بعض الادعاءات التي تشير إلى وجود فواكه غنية بفيتامين D، إلا أن الحقيقة العلمية تقول إن الفواكه الطبيعية لا تحتوي عمليًا على هذا الفيتامين.
والسبب في انتشار هذا الالتباس يعود غالبًا إلى منتجات غذائية منسوبة للفواكه لكن مُدعّمة بفيتامين D، مثل:
عصائر البرتقال المُدعّمة،
بعض أنواع السموثي الجاهز،
أو منتجات ألبان بنكهات الفواكه.
في هذه الحالات، لا يكون الفيتامين موجودًا في الفاكهة نفسها، بل مُضافًا صناعيًا أثناء التصنيع.
ما الدور الذي يمكن أن تلعبه الفواكه بشكل غير مباشر؟
رغم أنها ليست مصدرًا مباشرًا لفيتامين D، إلّا أن للفواكه فوائد داعمة:
الفواكه الغنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة (مثل الكيوي والبرتقال والفراولة) تقوّي الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على العمل بكفاءة عامة أفضل.
الألياف الموجودة في الفواكه تدعم صحة الجهاز الهضمي، ما يساعد على امتصاص أفضل لفيتامين D القادم من المكملات أو المصادر الغذائية الحيوانية.
من أين نحصل على فيتامين D فعلًا؟
إذا كان الهدف هو رفع مستويات فيتامين D، فهذه هي المصادر الحقيقية:
التعرض المعتدل للشمس (10 إلى 20 دقيقة حسب لون البشرة والفصل).
الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل.
زيت كبد الحوت وغيره من الزيوت الغنية بالفيتامين.
البيض (خاصة صفار البيض).
بعض أنواع الفطر بشرط أن تكون قد تعرّضت لأشعة UV.
الأطعمة المدعّمة كالحليب النباتي المدعّم، الزبادي، وبعض أنواع العصائر.
ولا يمكن الاعتماد على الفواكه كمصدر لفيتامين D، مهما شاع من معلومات مخالفة. لكن دورها يبقى أساسيًا في دعم المناعة والصحة العامة. ولضمان الحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين الحيوي، يجب الجمع بين التعرض للشمس وتناول المصادر الحيوانية أو المكملات عند الحاجة، وفق نصيحة الطبيب.
لماذا نحن بحاجة ماسّة لفيتامين D؟
يُعرف فيتامين D بـ"فيتامين الشمس"، لأنه يُصنّع في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس. وهو ضروري لعدة وظائف حيوية، من أبرزها:
تقوية العظام والأسنان: إذ يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، وهما أساس صلابة العظام.
تعزيز المناعة: فهو يدعم عمل الخلايا الدفاعية، ويقلّل من خطر الإصابة بالعدوى، خاصة في المواسم الباردة.
تحسين قوة العضلات: إذ قد يسبب نقصه ضعفًا عضليًا عامًا وتشنجات.
تأثير إيجابي على الصحة النفسية: حيث أظهرت بعض الدراسات ارتباط نقصه بزيادة أعراض الاكتئاب، خاصة لدى كبار السن.
الوقاية المحتملة من أمراض مزمنة: مثل السكري من النوع الثاني، بعض أمراض القلب، وربما أنواع معينة من السرطان.
ولدى كبار السن على وجه الخصوص، يؤدي نقص فيتامين D إلى هشاشة العظام وزيادة خطر السقوط والكسور، ما يؤثر مباشرة على جودة الحياة والاستقلالية.
هل تحتوي الفواكه على فيتامين D؟ المفاجأة: تقريبًا لا
رغم انتشار بعض الادعاءات التي تشير إلى وجود فواكه غنية بفيتامين D، إلا أن الحقيقة العلمية تقول إن الفواكه الطبيعية لا تحتوي عمليًا على هذا الفيتامين.
والسبب في انتشار هذا الالتباس يعود غالبًا إلى منتجات غذائية منسوبة للفواكه لكن مُدعّمة بفيتامين D، مثل:
عصائر البرتقال المُدعّمة،
بعض أنواع السموثي الجاهز،
أو منتجات ألبان بنكهات الفواكه.
في هذه الحالات، لا يكون الفيتامين موجودًا في الفاكهة نفسها، بل مُضافًا صناعيًا أثناء التصنيع.
ما الدور الذي يمكن أن تلعبه الفواكه بشكل غير مباشر؟
رغم أنها ليست مصدرًا مباشرًا لفيتامين D، إلّا أن للفواكه فوائد داعمة:
الفواكه الغنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة (مثل الكيوي والبرتقال والفراولة) تقوّي الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على العمل بكفاءة عامة أفضل.
الألياف الموجودة في الفواكه تدعم صحة الجهاز الهضمي، ما يساعد على امتصاص أفضل لفيتامين D القادم من المكملات أو المصادر الغذائية الحيوانية.
من أين نحصل على فيتامين D فعلًا؟
إذا كان الهدف هو رفع مستويات فيتامين D، فهذه هي المصادر الحقيقية:
التعرض المعتدل للشمس (10 إلى 20 دقيقة حسب لون البشرة والفصل).
الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل.
زيت كبد الحوت وغيره من الزيوت الغنية بالفيتامين.
البيض (خاصة صفار البيض).
بعض أنواع الفطر بشرط أن تكون قد تعرّضت لأشعة UV.
الأطعمة المدعّمة كالحليب النباتي المدعّم، الزبادي، وبعض أنواع العصائر.
ولا يمكن الاعتماد على الفواكه كمصدر لفيتامين D، مهما شاع من معلومات مخالفة. لكن دورها يبقى أساسيًا في دعم المناعة والصحة العامة. ولضمان الحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين الحيوي، يجب الجمع بين التعرض للشمس وتناول المصادر الحيوانية أو المكملات عند الحاجة، وفق نصيحة الطبيب.
الرئيسية























































