وأكد الوزير أن الرسوم الإلزامية للطلبة الموظفين ستساعد الجامعات على تحسين مواردها البشرية، من خلال تشجيع الأساتذة على العودة إلى التدريس بانتظام والمشاركة في التكوين خارج أوقات العمل التقليدية. وأشار إلى أن هذه الخطوة ستجعل الجامعات أكثر حيوية ونشاطاً، بحيث تتحول إلى فضاءات تعليمية نشطة تمتد نشاطاتها حتى الساعة التاسعة مساءً.
وتطرق ميداوي إلى أهمية هذه الإجراءات في استعادة جاذبية الجامعات، لافتاً إلى أن تحسين أوضاع الأساتذة والموظفين حق دستوري وطبيعي، ويعكس تقديراً لجهودهم المبذولة في التعليم والتكوين، ويحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم من مهارات وخبرات للطلبة الموظفين والمأجورين.
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن فرض رسوم التسجيل للطلبة الموظفين والمأجورين لا يمثل عبئاً مادياً بقدر ما يشكل فرصة لتطوير العملية التعليمية، وتحويل الجامعات إلى مراكز علمية نشطة قادرة على الاستمرار في تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة، مع الحفاظ على حقوق الأساتذة وتمكينهم من تحسين دخلهم بما يتوافق مع مجهوداتهم.
الرئيسية





















































