ووصفت المنظمة الأسطول بأنه رمز تضامن قوي وملهم مع الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة تحت حصار قاسٍ وغير قانوني، يفاقم معاناتهم ويعرض حياتهم اليومية للخطر. وأكدت العفو الدولية أن أي محاولة إسرائيلية لمنع الأسطول تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقيم الإنسانية الأساسية، مشددة على أن المدنيين في غزة لا يمكنهم الانتظار أكثر، فهم بحاجة ماسة إلى الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية للبقاء.
وانطلقت نحو 20 سفينة من ميناء برشلونة، بينما انطلقت مراكب أخرى من ميناء جنوة الإيطالي للانضمام إلى الأسطول في صقلية، قبل التوجه إلى موانئ تونس ثم غزة. ويشارك في المبادرة ناشطون من حوالي 50 دولة، بينهم الناشطة السويدية المعروفة غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، والممثل الإسباني إدواردو فرنانديز، إضافة إلى رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو.
وقالت العفو الدولية إن انخراط هؤلاء الناشطين يأتي إدانة لفشل المجتمع الدولي المستمر في الضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها اللاإنساني، وهو حصار سبق أن أصدرت محكمة العدل الدولية أحكاماً واضحة بخصوصه ثلاث مرات عام 2024. وأشارت المنظمة إلى أن الفلسطينيين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية من صنع الإنسان في العالم، حيث يعانون التجويع والحرمان من أبسط مقومات الحياة، في ظل استمرار الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
وأضافت المنظمة أن على إسرائيل الالتزام بضمان وصول المساعدات الأساسية دون عرقلة، بما في ذلك الغذاء والأدوية والوقود، مؤكدة أن عرقلة وصول هذه المساعدات تُعد جريمة إنسانية. كما دعت إلى رفع الحصار غير القانوني وفتح الممرات الإنسانية فوراً، وإنهاء الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين، وحثت الدول حول العالم على اتخاذ خطوات عملية لإنهاء الإفلات من العقاب، واحترام القانون الإنساني الدولي.
ويأتي هذا الأسطول امتداداً لمبادرات أسطول الحرية منذ عام 2010، بما في ذلك سفينة مافي مرمرة التركية، وصولاً إلى موجات كسر الحصار المستمرة في 2025، التي تشمل سفن الضمير، مادلين، وحنظلة، بهدف إيصال المساعدات وكسر القيود المفروضة على حياة الفلسطينيين.
ويُذكر أن إسرائيل أغلقت منذ 2 مارس الماضي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة مرور المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تفاقم المجاعة وانتشار المعاناة بين السكان. ورغم السماح مؤخراً بمرور كميات محدودة من المساعدات، فإنها لم تكن كافية لتغطية الحد الأدنى من احتياجات المدنيين، الذين يعانون يومياً من نقص الغذاء والماء والدواء.
منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، خلفت الإبادة الجماعية في غزة 63 ألفاً و557 قتيلاً، و160 ألفاً و660 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، في واحدة من أكبر المآسي الإنسانية في العالم الحديث.
بقلم هند الدبالي
وانطلقت نحو 20 سفينة من ميناء برشلونة، بينما انطلقت مراكب أخرى من ميناء جنوة الإيطالي للانضمام إلى الأسطول في صقلية، قبل التوجه إلى موانئ تونس ثم غزة. ويشارك في المبادرة ناشطون من حوالي 50 دولة، بينهم الناشطة السويدية المعروفة غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، والممثل الإسباني إدواردو فرنانديز، إضافة إلى رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو.
وقالت العفو الدولية إن انخراط هؤلاء الناشطين يأتي إدانة لفشل المجتمع الدولي المستمر في الضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها اللاإنساني، وهو حصار سبق أن أصدرت محكمة العدل الدولية أحكاماً واضحة بخصوصه ثلاث مرات عام 2024. وأشارت المنظمة إلى أن الفلسطينيين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية من صنع الإنسان في العالم، حيث يعانون التجويع والحرمان من أبسط مقومات الحياة، في ظل استمرار الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
وأضافت المنظمة أن على إسرائيل الالتزام بضمان وصول المساعدات الأساسية دون عرقلة، بما في ذلك الغذاء والأدوية والوقود، مؤكدة أن عرقلة وصول هذه المساعدات تُعد جريمة إنسانية. كما دعت إلى رفع الحصار غير القانوني وفتح الممرات الإنسانية فوراً، وإنهاء الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين، وحثت الدول حول العالم على اتخاذ خطوات عملية لإنهاء الإفلات من العقاب، واحترام القانون الإنساني الدولي.
ويأتي هذا الأسطول امتداداً لمبادرات أسطول الحرية منذ عام 2010، بما في ذلك سفينة مافي مرمرة التركية، وصولاً إلى موجات كسر الحصار المستمرة في 2025، التي تشمل سفن الضمير، مادلين، وحنظلة، بهدف إيصال المساعدات وكسر القيود المفروضة على حياة الفلسطينيين.
ويُذكر أن إسرائيل أغلقت منذ 2 مارس الماضي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة مرور المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تفاقم المجاعة وانتشار المعاناة بين السكان. ورغم السماح مؤخراً بمرور كميات محدودة من المساعدات، فإنها لم تكن كافية لتغطية الحد الأدنى من احتياجات المدنيين، الذين يعانون يومياً من نقص الغذاء والماء والدواء.
منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، خلفت الإبادة الجماعية في غزة 63 ألفاً و557 قتيلاً، و160 ألفاً و660 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، في واحدة من أكبر المآسي الإنسانية في العالم الحديث.
بقلم هند الدبالي