شهد قطاع الطاقة في المغرب خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 نشاطًا استثنائيًا، حيث سجلت أكبر صفقات الطاقة الوطنية دينامية غير مسبوقة تعكس حجم التحول الكبير الذي تشهده البلاد في هذا المجال. وأفادت منصة الطاقة المتخصصة، ومقرها واشنطن، بأن الصفقات تنوعت بين توريد توربينات نادرة، ومشروعات الربط الكهربائي الإقليمي، واستثمارات في الهيدروجين والبطاريات، إضافة إلى مشروعات تخزين الطاقة الشمسية، ما يجعل العام الحالي من أبرز الأعوام في تاريخ التطوير الطاقي المغربي.
وأكدت المنصة أن هذه الصفقات الكبرى تعكس الطموح الوطني لتعزيز الاستقلال الطاقي وتنويع الشركاء الدوليين، مع تركيز الجهود على الشراكات العابرة للحدود مع أوروبا وأفريقيا، وتوسيع الاستثمار في التقنيات النظيفة. وشملت الاتفاقيات ربط الشبكات الكهربائية مع الدول المجاورة، واستثمارات ضخمة من فرنسا والسعودية والصين في مجالات الطاقة الشمسية والبطاريات، فضلاً عن إطلاق أول المبادرات المغربية لاستكشاف الهيدروجين الطبيعي والهيليوم
الرئيسية




















































