تبسيط الإجراءات المالية وتعزيز الأمان
تركز المنظومة الجديدة على تبسيط عمليات صرف العملات وتوسيع نطاق وسائل الأداء، بما يشمل الدفع الإلكتروني والغير نقدي، لتلبية تطلعات الزوار الذين يزداد اعتمادهم على التقنيات الحديثة. ويهدف هذا التوجه إلى تعزيز مرونة المعاملات المالية، مع رفع مستوى الأمان وحماية المستهلكين من أي مخاطر مرتبطة بالعمليات النقدية التقليدية.
وأكد المكتب أن التدابير تشمل تحسين تجربة المستخدمين من خلال تحديث الوسائل التقنية المتاحة، بما يتيح سرعة إنجاز عمليات الصرف وتقليص زمن الانتظار بالمطارات ونقاط الاستقبال الرسمية، مع احترام كامل لمتطلبات الرقابة والشفافية المالية.
تواصل متعدد القنوات وتوعية الزوار
لم يغفل مكتب الصرف البعد التواصلي والتوعوي، إذ تم تفعيل نظام تواصل متعدد القنوات لتزويد الزوار بمعلومات دقيقة وواضحة. وشمل ذلك إطلاق صفحة إلكترونية خاصة على موقع المؤسسة، تتضمن جميع الإجراءات والتسهيلات المتعلقة بالصرف خلال البطولة، إلى جانب نشر كتيبات إرشادية توزع بالمطارات الكبرى، وشريط فيديو توعوي بثلاث لغات: العربية، الفرنسية، والإنجليزية، يوضح قواعد التصريح بالعملات والممارسات المثلى.
التزام بالمعايير الدولية ومكافحة المخاطر
تسعى هذه المنظومة أيضاً إلى تحقيق التوازن بين تيسير العمليات والتحكم في المخاطر، خاصة ما يتعلق بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وأكد المكتب أن جميع الإجراءات تتماشى مع توصيات مجموعة العمل المالي (غافي) والمعايير الدولية المعتمدة، ما يعكس حرص المملكة على الامتثال القانوني والرقابي أثناء تنظيم الأحداث الكبرى.
تعزيز الثقة وصورة المغرب الدولية
من خلال هذه المنظومة المتكاملة، يعزز مكتب الصرف دوره في دعم تنظيم التظاهرات الرياضية الدولية، ويؤكد التزامه بترسيخ مناخ من الثقة والشفافية لدى الزوار، مما يعكس صورة المغرب كوجهة حديثة ومنفتحة، تراعي أعلى معايير الخدمة المالية والممارسات الدولية. كما يسهم هذا التوجه في دعم تحديث المنظومة الوطنية للأداءات، مع تشجيع الاعتماد المتزايد على وسائل الدفع الإلكترونية وتقليص الاعتماد على النقد التقليدي، بما يخدم الاقتصاد الوطني وييسر حياة الزوار.
ويأتي هذا الجهد كجزء من استراتيجية شاملة لمواكبة الأحداث الرياضية الكبرى في المملكة، وضمان تجربة مالية آمنة وفعالة للمشجعين والزوار، مع الحفاظ على الاستقرار المالي وامتثال عمليات الصرف للمعايير الدولية، مما يعكس قدرة المغرب على تنظيم فعاليات رياضية عالمية بمعايير جودة عالية
الرئيسية





















































