وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم العثور على جثة الهالكة مصابة بطلقة نارية صادرة عن مسدس وظيفي، فيما تكثف فرق الشرطة القضائية جهودها لمعرفة دوافع الجريمة وتحديد ظروف ارتكابها.
كما تم تكليف عناصر الشرطة العلمية والتقنية بإجراء الخبرات الباليستية اللازمة لتحديد طبيعة إطلاق النار، بينما أودعت الجثة بالمستشفى رهن التشريح الطبي لاستكمال التحقيقات.
وتتواصل الأبحاث والتحريات للكشف عن الملابسات الدقيقة لهذه القضية، في وقت تتعالى أصوات المجتمع المحلي للمطالبة بالشفافية ومعاقبة كل من يثبت تورطه في مثل هذه الأفعال الخارجة عن القانون. ويأتي هذا الحادث ليضع الأجهزة الأمنية أمام تحديات تطبيق الانضباط الوظيفي وتعزيز الإجراءات الوقائية للحد من تجاوزات الأسلحة الوظيفية، وضمان أمن وسلامة المواطنين.
ويبقى الرأي العام المغربي مترقبًا نتائج التحقيقات، التي يُرجح أن تسفر عن معطيات دقيقة تكشف المسؤوليات القانونية والأسباب الحقيقية وراء هذه الواقعة
الرئيسية





















































