حياتنا

مطالب مستخدمي التعاون الوطني بالمغرب: النظام الأساسي في دائرة الانتظار


يواصل مستخدمو مؤسسة التعاون الوطني بالمغرب، البالغ عددهم 2626 مستخدمًا برسم سنة 2024، التعبير عن استيائهم من التأخر الحاصل في إصدار النظام الأساسي الخاص بهم، الذي طال انتظاره لأكثر من سنة. رغم المصادقة على مسودته الرئيسية في يوليوز 2024 من طرف المجلس الإداري للمؤسسة، إلا أن الملف لا يزال عالقًا لدى وزارة الاقتصاد والمالية، مما أثار موجة من التساؤلات داخل البرلمان وبين أوساط المستخدمين.




النظام الأساسي: بين المصادقة والتأخير
تمت المصادقة على المسودة الرئيسية للنظام الأساسي من طرف المجلس الإداري لمؤسسة التعاون الوطني منذ يوليوز 2024، قبل إحالتها إلى وزارة الاقتصاد والمالية للتأشير عليها. ومع ذلك، لم يتم الإفراج عن هذا النظام حتى الآن، مما دفع النواب البرلمانيين إلى طرح أسئلة كتابية حول أسباب التأخير.

من بين هذه الأسئلة، طالب زكرياء بن وناس، نائب عن حزب الأصالة والمعاصرة، بالكشف عن التدابير الحكومية المعمول بها لإخراج النظام الأساسي، في حين تقدمت صوفيا طاهري، نائبة عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بسؤال مماثل، مطالبة بتوضيح الخطوات القادمة في هذا الملف.

ردود فعل المستخدمين والنقابات
عبر مستخدمو مؤسسة التعاون الوطني عن استيائهم من التأخر الحاصل في إصدار النظام الأساسي عبر المنافذ الرقمية التي تجمعهم، مطالبين بالوضوح بشأن هذا الملف. كما اعتبر منير عوينات، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لقطاع التعاون الوطني، أن التأخير بلغ حوالي سنة كاملة، مشيرًا إلى أن المسودة المتوافق عليها تعتبر مرضية في حدها الأدنى، لكنها تحتاج إلى التنفيذ السريع.

ومن جهة أخرى، دعت النقابة الوطنية لأطر وموظفي التعاون الوطني، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة إلى فتح حوار جدي ومُنتج بحضور ممثلين عن وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بهدف تسريع إخراج النظام الأساسي.

المطالب الأساسية
المستخدمون والنقابات يطالبون بنظام أساسي عادل ومنصف يراعي الظرفية الاجتماعية لهذه الفئة، ويضمن حقوقهم المهنية والإدارية. كما يؤكدون على ضرورة توضيح الرؤية بشأن هذا الملف، الذي أصبح يشكل مصدر قلق كبير بين العاملين في المؤسسة.

ويظل ملف النظام الأساسي لمستخدمي مؤسسة التعاون الوطني بالمغرب عالقًا بين المصادقة والتأشير، مما يجعل مطالب المستخدمين والنقابات أكثر إلحاحًا. ومع استمرار الضغط داخل البرلمان وخارجه، يبقى الأمل في أن يتم الإفراج عن هذا النظام قريبًا، بما يعكس تطلعات العاملين ويعزز الثقة في المؤسسات الحكومية.

Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الجمعة 11 يوليوز 2025

              

آخر الأخبار | حياتنا | صحتنا | فن وفكر | لوديجي ستوديو | كتاب الرأي | هي أخواتها | تكنو لايف | بلاغ صحفي | لوديجي ميديا [L'ODJ Média] | المجلة الأسبوعية لويكاند | اقتصاديات | كلاكسون


Bannière Réseaux Sociaux

Bannière Lodj DJ
















تحميل مجلة لويكاند







Buy cheap website traffic