فحسب فعاليات حقوقية وجمعوية، يشهد القسم اختلالات هيكلية وتنظيمية تؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات المقدمة للنساء الحوامل والمواليد الجدد. وتشمل هذه الاختلالات، وفق الشهادات، نقصاً حاداً في الأطر الطبية والتمريضية، وقلة التجهيزات الأساسية، إضافة إلى الاكتظاظ وضعف ظروف الاستقبال.
ويؤكد متتبعون للشأن الصحي بالإقليم أن هذه الوضعية لا تتناسب مع الجهود الوطنية المبذولة للارتقاء بالعرض الصحي، ولا مع الرؤية الإصلاحية الجديدة التي يقودها القطاع. فالقسم الذي يُفترض أن يشكل ملاذاً آمناً للأمهات في مرحلة حساسة، تحول إلى مصدر قلق ومعاناة بسبب تعقيد الإجراءات وتأخر التدخلات الطبية.
وتطالب فعاليات محلية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل، وتخصيص موارد إضافية بشرية ولوجستية للقسم، بما يضمن تحسين ظروف العمل للأطر الصحية وضمان خدمات ذات جودة للنساء والأطفال. كما يدعو هؤلاء إلى وضع آليات دائمة لتتبع ومراقبة أداء هذا المرفق الحيوي بما يتماشى مع الإصلاحات الكبرى التي يعرفها القطاع.
وبينما تتواصل "الهزات" التي يشهدها قطاع الصحة على المستوى الوطني، يترقب سكان اليوسفية خطوات ملموسة تنهي سنوات من المعاناة وتعيد الثقة في الخدمة العمومية الصحية.
ويؤكد متتبعون للشأن الصحي بالإقليم أن هذه الوضعية لا تتناسب مع الجهود الوطنية المبذولة للارتقاء بالعرض الصحي، ولا مع الرؤية الإصلاحية الجديدة التي يقودها القطاع. فالقسم الذي يُفترض أن يشكل ملاذاً آمناً للأمهات في مرحلة حساسة، تحول إلى مصدر قلق ومعاناة بسبب تعقيد الإجراءات وتأخر التدخلات الطبية.
وتطالب فعاليات محلية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل، وتخصيص موارد إضافية بشرية ولوجستية للقسم، بما يضمن تحسين ظروف العمل للأطر الصحية وضمان خدمات ذات جودة للنساء والأطفال. كما يدعو هؤلاء إلى وضع آليات دائمة لتتبع ومراقبة أداء هذا المرفق الحيوي بما يتماشى مع الإصلاحات الكبرى التي يعرفها القطاع.
وبينما تتواصل "الهزات" التي يشهدها قطاع الصحة على المستوى الوطني، يترقب سكان اليوسفية خطوات ملموسة تنهي سنوات من المعاناة وتعيد الثقة في الخدمة العمومية الصحية.