تفاصيل المشروع وتقسيم الحصص
لتنفيذ هذا المشروع الطموح، تم تقسيم الصفقة إلى أربع حصص رئيسية، تغطي مختلف الجوانب التقنية واللوجيستية:
الحصة الأولى: تهم البنية التحتية للخط فائق السرعة، بتكلفة تقديرية تبلغ حوالي 11.4 مليون درهم.
الحصة الثانية: مخصصة للبنية التحتية للخط الكلاسيكي، وتُقدَّر تكلفتها بـ 4.8 مليون درهم.
الحصة الثالثة: تتعلق بتقييم سلامة العتاد المتحرك فائق السرعة، بكلفة تصل إلى 5 ملايين درهم.
الحصة الرابعة: تخص العتاد المتحرك للسرعة الكلاسيكية، بتكلفة تقدر بـ 3.8 ملايين درهم.
تُظهر هذه الحصص التزام المكتب الوطني للسكك الحديدية بتطبيق أعلى معايير السلامة في جميع جوانب المشروع، سواء على مستوى البنية التحتية أو العتاد المتحرك.
أهداف المشروع الاستراتيجية
يهدف المشروع إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تصب في مصلحة تطوير قطاع النقل السككي بالمغرب، ومن أبرزها:
إنجاز خط القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش: يُعد هذا المشروع خطوة كبيرة نحو تعزيز الربط بين شمال وجنوب المغرب، مما يسهم في تقليص مدة التنقل وتحسين تجربة السفر.
رفع الطاقة الاستيعابية للخطوط الكلاسيكية: يشمل ذلك تحديث الخط الرابط بين فاس ومراكش ومنشآت الإشارة، مما يضمن انسيابية حركة القطارات وزيادة كفاءتها.
تطوير محطات القطار: يشمل المشروع إعادة تأهيل المحطات الحالية وبناء محطات جديدة للقطارات فائقة السرعة وقطارات القرب، لتوفير خدمات حديثة ومريحة للمسافرين.
تهيئة ورشات الصيانة الحديثة: سيتم إنشاء ورشة صيانة متطورة في مدينة مراكش لضمان جاهزية القطارات وصيانتها وفق أعلى المعايير.
اقتناء قطارات جديدة: يخطط المكتب لاقتناء قطارات ذاتية الدفع فائقة السرعة وقطارات بين المدن والقطارات الحضرية (TNR)، مما يعزز من جودة الخدمات المقدمة.
دور المشروع في دعم الفعاليات الرياضية الكبرى
ضمن خططه المستقبلية، يهدف المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى تقديم خدمات سككية حديثة للملاعب الرياضية في بنسليمان ومراكش، استعدادًا لاستضافة تظاهرات رياضية كبرى. يعكس هذا التوجه التزام المكتب بدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب، من خلال توفير بنية تحتية متطورة تلبي احتياجات مختلف القطاعات.
مرحلة التشغيل والتحضير
لا يقتصر المشروع على التصميم والإنجاز، بل يشمل أيضًا التحضير لمرحلة التشغيل الفعلي للمنشآت الجديدة. يتطلب ذلك وضع خطط دقيقة لضمان التشغيل الآمن والفعال، بما يعزز من ثقة المسافرين في خدمات السكك الحديدية.
ويمثل مشروع تطوير البنية التحتية للسكك الحديدية بين القنيطرة ومراكش خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية المغرب في تعزيز النقل المستدام وتطوير شبكة القطارات. من خلال التركيز على السلامة والجودة، يسعى المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى تقديم خدمات حديثة تلبي تطلعات المواطنين وتدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
لتنفيذ هذا المشروع الطموح، تم تقسيم الصفقة إلى أربع حصص رئيسية، تغطي مختلف الجوانب التقنية واللوجيستية:
الحصة الأولى: تهم البنية التحتية للخط فائق السرعة، بتكلفة تقديرية تبلغ حوالي 11.4 مليون درهم.
الحصة الثانية: مخصصة للبنية التحتية للخط الكلاسيكي، وتُقدَّر تكلفتها بـ 4.8 مليون درهم.
الحصة الثالثة: تتعلق بتقييم سلامة العتاد المتحرك فائق السرعة، بكلفة تصل إلى 5 ملايين درهم.
الحصة الرابعة: تخص العتاد المتحرك للسرعة الكلاسيكية، بتكلفة تقدر بـ 3.8 ملايين درهم.
تُظهر هذه الحصص التزام المكتب الوطني للسكك الحديدية بتطبيق أعلى معايير السلامة في جميع جوانب المشروع، سواء على مستوى البنية التحتية أو العتاد المتحرك.
أهداف المشروع الاستراتيجية
يهدف المشروع إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تصب في مصلحة تطوير قطاع النقل السككي بالمغرب، ومن أبرزها:
إنجاز خط القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش: يُعد هذا المشروع خطوة كبيرة نحو تعزيز الربط بين شمال وجنوب المغرب، مما يسهم في تقليص مدة التنقل وتحسين تجربة السفر.
رفع الطاقة الاستيعابية للخطوط الكلاسيكية: يشمل ذلك تحديث الخط الرابط بين فاس ومراكش ومنشآت الإشارة، مما يضمن انسيابية حركة القطارات وزيادة كفاءتها.
تطوير محطات القطار: يشمل المشروع إعادة تأهيل المحطات الحالية وبناء محطات جديدة للقطارات فائقة السرعة وقطارات القرب، لتوفير خدمات حديثة ومريحة للمسافرين.
تهيئة ورشات الصيانة الحديثة: سيتم إنشاء ورشة صيانة متطورة في مدينة مراكش لضمان جاهزية القطارات وصيانتها وفق أعلى المعايير.
اقتناء قطارات جديدة: يخطط المكتب لاقتناء قطارات ذاتية الدفع فائقة السرعة وقطارات بين المدن والقطارات الحضرية (TNR)، مما يعزز من جودة الخدمات المقدمة.
دور المشروع في دعم الفعاليات الرياضية الكبرى
ضمن خططه المستقبلية، يهدف المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى تقديم خدمات سككية حديثة للملاعب الرياضية في بنسليمان ومراكش، استعدادًا لاستضافة تظاهرات رياضية كبرى. يعكس هذا التوجه التزام المكتب بدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب، من خلال توفير بنية تحتية متطورة تلبي احتياجات مختلف القطاعات.
مرحلة التشغيل والتحضير
لا يقتصر المشروع على التصميم والإنجاز، بل يشمل أيضًا التحضير لمرحلة التشغيل الفعلي للمنشآت الجديدة. يتطلب ذلك وضع خطط دقيقة لضمان التشغيل الآمن والفعال، بما يعزز من ثقة المسافرين في خدمات السكك الحديدية.
ويمثل مشروع تطوير البنية التحتية للسكك الحديدية بين القنيطرة ومراكش خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية المغرب في تعزيز النقل المستدام وتطوير شبكة القطارات. من خلال التركيز على السلامة والجودة، يسعى المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى تقديم خدمات حديثة تلبي تطلعات المواطنين وتدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.