يمثل هذا البرنامج امتدادًا للرؤية التي يتبناها المسرح في جعل الفن رافعة للتنمية الثقافية، ومجالًا لتفاعل الإبداع مع الذاكرة، ودمج التقليدي بالمعاصر.
افتتح البرنامج يوم السبت 1 نوفمبر بحفل موسيقي متميز لفرقة إيفويه كيو-آرت الإسبانية بعنوان "موسيقى البذور"، في رحلة موسيقية تمزج بين الجذور المتوسطية وأنغام الجاز والفلامنكو. وتواصل الإبداع يوم 7 نوفمبر مع أمسية ريغي يقدمها الفنان مو علي وذا الروتس إكسبرينس تكريمًا لإرث الأسطورة بوب مارلي.
وفي 12 نوفمبر، وبشراكة مع المعهد الفرنسي بالمغرب، قدم الفنان المغربي فؤاد بوصوف عرضًا للرقص المعاصر بعنوان "آب - Up°"، حيث يجسد العمل حوارًا بين الجسد والموسيقى، ويستحضر رموز الكمان وكرة القدم لإحياء روح الطفولة وإيقاع الشوارع.
واستمرت الفعاليات مع الدورة الثالثة عشرة من "الليالي الفوتوغرافية" يوم 14 نوفمبر، بمشاركة نخبة من المصورين من مختلف الدول، في إطار شراكة مع جمعية محترف الفن الفوتوغرافي ومؤسسة المسرح. وتبعها عرض مسرحي موسيقي بعنوان "الهامش" يوم 15 نوفمبر، الذي جمع بين المسرح والموسيقى الإلكترونية والفيديو في تجربة تحتفي بالحرية والتجريب الفني.
وفي 20 نوفمبر، قدمت ثلاث فنانات من ساحل العاج عرضًا موسيقيًا بعنوان "لؤلؤة البحيرات"، جمع بين التراث الإفريقي والحداثة الحضرية، ضمن فعاليات خارج مهرجان Visa for Music.
كما شهد 22 نوفمبر لقاء فكريًا تحت عنوان "المثقف وذاكرته" بمشاركة الباحثين جاك فينييه-زونز ومصطفى أقلعي ناصر، لتسليط الضوء على دور المثقف في حفظ الذاكرة الإنسانية وصياغة الوعي المعاصر.
وفي 27 نوفمبر، قدمت الدي جي النمساوية سيبا كايان والموسيقي السوري عروة صالح عرضًا موسيقيًا بعنوان "حضرة ريف" يمزج الموسيقى الإلكترونية بالروحانية الصوفية، فيما اختتم البرنامج يوم 29 نوفمبر بلقاء أدبي لتقديم كتاب الفنان عبد الرفيع الكدالي بعنوان "رؤى وتفكير"، بحضور عدد من الفنانين المحليين.
إلى جانب العروض، احتضن المسرح إقامة فنية من 3 إلى 24 نوفمبر للكتابة والبحث مع المخرج البلجيكي المغربي إلياس المتيوي لتطوير مشروعه المسرحي الجديد "النشوة"، تعزيزًا للحوار الفني بين المغرب وبلجيكا. كما تواصل الورش التكوينية الدورية للمسرح، بما في ذلك ورشة المسرح للكبار، ورشة الرقص المعاصر، وورشة المسرح والسيرك للأطفال، بتأطير خبراء وفنانين محليين ودوليين.
ويتيح المسرح أيضًا فضاء الكافيتريا للزوار من الأربعاء إلى الأحد، لتقديم لحظات استراحة مميزة مع الحلويات والمملحات المغربية في أجواء دافئة تطل على الحدائق الأندلسية.
وبهذا البرنامج المتنوع، يواصل مسرح رياض السلطان رسالته الثقافية في جعل الفن فضاءً للقاء والتجديد، ومجالًا لترسيخ قيم الجمال والانفتاح والتفاعل الإنساني، مؤكداً مكانته الرائدة في المشهد الفني والثقافي الوطني.
افتتح البرنامج يوم السبت 1 نوفمبر بحفل موسيقي متميز لفرقة إيفويه كيو-آرت الإسبانية بعنوان "موسيقى البذور"، في رحلة موسيقية تمزج بين الجذور المتوسطية وأنغام الجاز والفلامنكو. وتواصل الإبداع يوم 7 نوفمبر مع أمسية ريغي يقدمها الفنان مو علي وذا الروتس إكسبرينس تكريمًا لإرث الأسطورة بوب مارلي.
وفي 12 نوفمبر، وبشراكة مع المعهد الفرنسي بالمغرب، قدم الفنان المغربي فؤاد بوصوف عرضًا للرقص المعاصر بعنوان "آب - Up°"، حيث يجسد العمل حوارًا بين الجسد والموسيقى، ويستحضر رموز الكمان وكرة القدم لإحياء روح الطفولة وإيقاع الشوارع.
واستمرت الفعاليات مع الدورة الثالثة عشرة من "الليالي الفوتوغرافية" يوم 14 نوفمبر، بمشاركة نخبة من المصورين من مختلف الدول، في إطار شراكة مع جمعية محترف الفن الفوتوغرافي ومؤسسة المسرح. وتبعها عرض مسرحي موسيقي بعنوان "الهامش" يوم 15 نوفمبر، الذي جمع بين المسرح والموسيقى الإلكترونية والفيديو في تجربة تحتفي بالحرية والتجريب الفني.
وفي 20 نوفمبر، قدمت ثلاث فنانات من ساحل العاج عرضًا موسيقيًا بعنوان "لؤلؤة البحيرات"، جمع بين التراث الإفريقي والحداثة الحضرية، ضمن فعاليات خارج مهرجان Visa for Music.
كما شهد 22 نوفمبر لقاء فكريًا تحت عنوان "المثقف وذاكرته" بمشاركة الباحثين جاك فينييه-زونز ومصطفى أقلعي ناصر، لتسليط الضوء على دور المثقف في حفظ الذاكرة الإنسانية وصياغة الوعي المعاصر.
وفي 27 نوفمبر، قدمت الدي جي النمساوية سيبا كايان والموسيقي السوري عروة صالح عرضًا موسيقيًا بعنوان "حضرة ريف" يمزج الموسيقى الإلكترونية بالروحانية الصوفية، فيما اختتم البرنامج يوم 29 نوفمبر بلقاء أدبي لتقديم كتاب الفنان عبد الرفيع الكدالي بعنوان "رؤى وتفكير"، بحضور عدد من الفنانين المحليين.
إلى جانب العروض، احتضن المسرح إقامة فنية من 3 إلى 24 نوفمبر للكتابة والبحث مع المخرج البلجيكي المغربي إلياس المتيوي لتطوير مشروعه المسرحي الجديد "النشوة"، تعزيزًا للحوار الفني بين المغرب وبلجيكا. كما تواصل الورش التكوينية الدورية للمسرح، بما في ذلك ورشة المسرح للكبار، ورشة الرقص المعاصر، وورشة المسرح والسيرك للأطفال، بتأطير خبراء وفنانين محليين ودوليين.
ويتيح المسرح أيضًا فضاء الكافيتريا للزوار من الأربعاء إلى الأحد، لتقديم لحظات استراحة مميزة مع الحلويات والمملحات المغربية في أجواء دافئة تطل على الحدائق الأندلسية.
وبهذا البرنامج المتنوع، يواصل مسرح رياض السلطان رسالته الثقافية في جعل الفن فضاءً للقاء والتجديد، ومجالًا لترسيخ قيم الجمال والانفتاح والتفاعل الإنساني، مؤكداً مكانته الرائدة في المشهد الفني والثقافي الوطني.
الرئيسية























































