أعراض مؤلمة ومزعجة تظهر بشكل متزامن
وبحسب المعطيات الطبية، يعاني المصابون بهذه المتلازمة من مجموعة أعراض تظهر غالباً بشكل مفاجئ ومتزامن، من أبرزها ألم حاد أو طاعن في مؤخرة الرأس أو أعلى الرقبة، مصحوب أحياناً بتيبس في الفقرات العنقية.
كما تشمل الأعراض تنميلاً أو خدراً في اللسان، إضافة إلى حركات لا إرادية قد تصيب اللسان، ما يسبب انزعاجاً كبيراً للمريض ويؤثر على حياته اليومية.
التشخيص رهين بتكرار الأعراض
وتؤكد الجمعية الألمانية أن تشخيص متلازمة الرقبة واللسان لا يتم إلا في حال تكرار الأعراض وعدم وجود تفسير طبي آخر واضح لها. ويُعد هذا الشرط أساسياً لتفادي الخلط بينها وبين اضطرابات عصبية أو عضلية أخرى قد تتشابه معها من حيث الأعراض.
أسباب غير مؤكدة… والرقبة في دائرة الشك
ورغم التقدم الطبي، لا تزال الأسباب الدقيقة وراء هذه المتلازمة غير معروفة بشكل قاطع. غير أن الأبحاث ترجّح وجود علاقة بتلف أو خلل يصيب الفقرتين العنقيتين العلويتين.
كما يُحتمل أن يكون الالتواء المفاجئ للرقبة سبباً في حدوث خلع جزئي بين الفقرتين الأولى والثانية، ما يؤدي إلى ضغط على بعض الألياف العصبية المرتبطة باللسان، ويُفسر الإحساس غير الطبيعي الذي يشعر به المرضى.
الطفولة والمراهقة… مرحلة الخطر
ويلاحظ الأطباء أن عدداً من المصابين يبدأ لديهم ظهور الأعراض الأولى خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة، حيث قد يسهم ضعف الأربطة خلال النمو في زيادة احتمال الإصابة بهذه المتلازمة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من هشاشة أو ليونة زائدة في المفاصل.
خيارات علاجية متعددة حسب الحالة
وعلى مستوى العلاج، تتوفر عدة خيارات تهدف أساساً إلى تخفيف الأعراض والسيطرة على الألم، من بينها استعمال الأدوية المسكنة أو الحقن في بعض الحالات، إلى جانب تثبيت الرقبة بدعامة طبية لتقليل الحركة والضغط العصبي.
كما يُعد العلاج الطبيعي خياراً مهماً لتحسين مرونة الرقبة وتقوية العضلات، في حين تبقى الجراحة حلاً نادراً ولا يتم اللجوء إليها إلا في الحالات القصوى.
تشخيص مبكر لتفادي المضاعفات
ويشدد المختصون على أهمية التشخيص المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة، خاصة لدى الأطفال والمراهقين، لتفادي تطور الأعراض أو تحولها إلى مصدر ألم مزمن يؤثر على جودة الحياة.
كما تشمل الأعراض تنميلاً أو خدراً في اللسان، إضافة إلى حركات لا إرادية قد تصيب اللسان، ما يسبب انزعاجاً كبيراً للمريض ويؤثر على حياته اليومية.
التشخيص رهين بتكرار الأعراض
وتؤكد الجمعية الألمانية أن تشخيص متلازمة الرقبة واللسان لا يتم إلا في حال تكرار الأعراض وعدم وجود تفسير طبي آخر واضح لها. ويُعد هذا الشرط أساسياً لتفادي الخلط بينها وبين اضطرابات عصبية أو عضلية أخرى قد تتشابه معها من حيث الأعراض.
أسباب غير مؤكدة… والرقبة في دائرة الشك
ورغم التقدم الطبي، لا تزال الأسباب الدقيقة وراء هذه المتلازمة غير معروفة بشكل قاطع. غير أن الأبحاث ترجّح وجود علاقة بتلف أو خلل يصيب الفقرتين العنقيتين العلويتين.
كما يُحتمل أن يكون الالتواء المفاجئ للرقبة سبباً في حدوث خلع جزئي بين الفقرتين الأولى والثانية، ما يؤدي إلى ضغط على بعض الألياف العصبية المرتبطة باللسان، ويُفسر الإحساس غير الطبيعي الذي يشعر به المرضى.
الطفولة والمراهقة… مرحلة الخطر
ويلاحظ الأطباء أن عدداً من المصابين يبدأ لديهم ظهور الأعراض الأولى خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة، حيث قد يسهم ضعف الأربطة خلال النمو في زيادة احتمال الإصابة بهذه المتلازمة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من هشاشة أو ليونة زائدة في المفاصل.
خيارات علاجية متعددة حسب الحالة
وعلى مستوى العلاج، تتوفر عدة خيارات تهدف أساساً إلى تخفيف الأعراض والسيطرة على الألم، من بينها استعمال الأدوية المسكنة أو الحقن في بعض الحالات، إلى جانب تثبيت الرقبة بدعامة طبية لتقليل الحركة والضغط العصبي.
كما يُعد العلاج الطبيعي خياراً مهماً لتحسين مرونة الرقبة وتقوية العضلات، في حين تبقى الجراحة حلاً نادراً ولا يتم اللجوء إليها إلا في الحالات القصوى.
تشخيص مبكر لتفادي المضاعفات
ويشدد المختصون على أهمية التشخيص المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة، خاصة لدى الأطفال والمراهقين، لتفادي تطور الأعراض أو تحولها إلى مصدر ألم مزمن يؤثر على جودة الحياة.
الرئيسية



















































