إعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي
استفاد من هذه المبادرة 27 مستفيدة ومستفيدًا، حيث تم تخصيص غلاف مالي قدره 1.233.737,62 درهم لدعم مشاريع مدرة للدخل. تهدف هذه العملية إلى إعادة إدماج النزيلات والنزلاء السابقين في النسيج الوطني الاجتماعي والاقتصادي، عبر تزويدهم بالمعدات اللازمة لإطلاق مشاريعهم الخاصة. وتشمل هذه المشاريع أنشطة متنوعة مثل المطعمة، الحرف، والخدمات، بما يتناسب مع مؤهلات المستفيدين المهنية وحاجيات سوق الشغل، مع مراعاة الخصوصيات السوسيو-اقتصادية للمنطقة.
استراتيجية شاملة لإعادة الإدماج
تندرج هذه المبادرة ضمن استراتيجية متكاملة تشمل دعم الأسرة، الصحة الجسدية، والتعليم، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي عبر الشغل. برامج إعادة الإدماج التي تقدمها المؤسسة تعتمد على التكوين المهني، المواكبة الاجتماعية والإدارية، والمتابعة الفردية لكل مستفيد من قبل المراكز الجهوية للمصاحبة وإعادة الإدماج. الهدف الأساسي هو ضمان الإدماج السوسيو-اقتصادي للمستفيدين.
برنامج دعم المقاولات الصغرى
يرتكز برنامج دعم المقاولات الصغرى على مشروع حياة فردي يتم صياغته بالتعاون مع المستفيد. يتضمن هذا البرنامج مراحل متعددة تبدأ بالتشخيص، ثم التأهيل بمساعدة متخصصين في المجال، وصولًا إلى توفير مواكبة شاملة. يتم تنفيذ هذه المواكبة بالشراكة مع السلطات المحلية والمؤسسات المعنية، وفقًا لطبيعة تكوين وخبرة المستفيدين، وحاجيات سوق الشغل، والخصوصيات السوسيو-اقتصادية لمكان إقامتهم.
أهمية المبادرة
تمثل هذه المبادرة نموذجًا ناجحًا في تعزيز الكرامة الإنسانية ودعم الفئات الهشة، حيث تسهم في إعادة إدماج النزيلات والنزلاء السابقين في المجتمع، وتمكينهم من تحقيق استقلالهم الاقتصادي. كما أنها تعكس التزام مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بتوفير فرص جديدة لهذه الفئة، بما يسهم في تقليل معدلات العودة إلى الجريمة وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتؤكد هذه المبادرة أن إعادة الإدماج ليست مجرد عملية فردية، بل هي جزء من رؤية شاملة تهدف إلى بناء مجتمع أكثر شمولية وعدالة. من خلال دعم المشاريع المدرة للدخل، تفتح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء أبواب الأمل أمام فئة كانت تعاني من الهشاشة، لتصبح جزءًا فاعلًا في النسيج الاجتماعي والاقتصادي المغربي.
استفاد من هذه المبادرة 27 مستفيدة ومستفيدًا، حيث تم تخصيص غلاف مالي قدره 1.233.737,62 درهم لدعم مشاريع مدرة للدخل. تهدف هذه العملية إلى إعادة إدماج النزيلات والنزلاء السابقين في النسيج الوطني الاجتماعي والاقتصادي، عبر تزويدهم بالمعدات اللازمة لإطلاق مشاريعهم الخاصة. وتشمل هذه المشاريع أنشطة متنوعة مثل المطعمة، الحرف، والخدمات، بما يتناسب مع مؤهلات المستفيدين المهنية وحاجيات سوق الشغل، مع مراعاة الخصوصيات السوسيو-اقتصادية للمنطقة.
استراتيجية شاملة لإعادة الإدماج
تندرج هذه المبادرة ضمن استراتيجية متكاملة تشمل دعم الأسرة، الصحة الجسدية، والتعليم، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي عبر الشغل. برامج إعادة الإدماج التي تقدمها المؤسسة تعتمد على التكوين المهني، المواكبة الاجتماعية والإدارية، والمتابعة الفردية لكل مستفيد من قبل المراكز الجهوية للمصاحبة وإعادة الإدماج. الهدف الأساسي هو ضمان الإدماج السوسيو-اقتصادي للمستفيدين.
برنامج دعم المقاولات الصغرى
يرتكز برنامج دعم المقاولات الصغرى على مشروع حياة فردي يتم صياغته بالتعاون مع المستفيد. يتضمن هذا البرنامج مراحل متعددة تبدأ بالتشخيص، ثم التأهيل بمساعدة متخصصين في المجال، وصولًا إلى توفير مواكبة شاملة. يتم تنفيذ هذه المواكبة بالشراكة مع السلطات المحلية والمؤسسات المعنية، وفقًا لطبيعة تكوين وخبرة المستفيدين، وحاجيات سوق الشغل، والخصوصيات السوسيو-اقتصادية لمكان إقامتهم.
أهمية المبادرة
تمثل هذه المبادرة نموذجًا ناجحًا في تعزيز الكرامة الإنسانية ودعم الفئات الهشة، حيث تسهم في إعادة إدماج النزيلات والنزلاء السابقين في المجتمع، وتمكينهم من تحقيق استقلالهم الاقتصادي. كما أنها تعكس التزام مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بتوفير فرص جديدة لهذه الفئة، بما يسهم في تقليل معدلات العودة إلى الجريمة وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتؤكد هذه المبادرة أن إعادة الإدماج ليست مجرد عملية فردية، بل هي جزء من رؤية شاملة تهدف إلى بناء مجتمع أكثر شمولية وعدالة. من خلال دعم المشاريع المدرة للدخل، تفتح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء أبواب الأمل أمام فئة كانت تعاني من الهشاشة، لتصبح جزءًا فاعلًا في النسيج الاجتماعي والاقتصادي المغربي.