قصة الفقدان
تعود القصة إلى عام 1964 في محطة بريستون، حين كانت الأم تحاول الهرب من والد الطفلين عبر القطار المتجه إلى لندن. وبينما كانت تحمل الرضيع بيتر بين ذراعيها، باغت الأب العائلة ومد يده عبر نافذة القطار ليلتقط الطفل، وفقًا لما ذكرته صحيفة دايلي ميل.
الواقعة تركت الأم في حالة صدمة وعجز، فيما تابع القطار رحلته مع تريفور، الذي كان يبلغ حينها عامين فقط. منذ تلك اللحظة، لم يلتقِ الشقيقان أو والدتهما مجددًا.
فصلان مختلفان من الحياة
تم وضع بيتر في رعاية بديلة وهو في عمر ستة أشهر، ليكبر بعيدًا عن جذوره، بينما عاش تريفور مع والدته في لندن. ولم يعرف عن شقيقه إلا في سن التاسعة أو العاشرة. ومع مرور السنوات، حملت الأم ندماً كبيراً على فشلها في العثور على ابنها المفقود، وحتى قبل رحيلها عام 2008، أوصت ابنها الأكبر بالبحث عن أخيه المفقود.
اللقاء المنتظر
خلال اللقاء المؤثر، أخبر تريفور شقيقه الأصغر بهذه الحقيقة قائلاً:
"أمي لم تنسَك يوماً. قبل وفاتها أوصتني أن أجدك… والآن وجدتك".
رد بيتر بالبكاء، معبرًا عن أثر هذه الكلمات عليه:
"هذا ساعدني كثيراً".
المشهد لم يقتصر على الأخوين فقط، إذ حضرت ابنة بيتر كلوي مع ابنتها الصغيرة ليلي، التي سارعت إلى عناق جدها فور اللقاء. ولاحظ تريفور الشبه الكبير بينها وبين والدته الراحلة قائلاً:
"تشبهينها كثيرًا".
استعادة الروابط المفقودة
منذ ذلك اليوم، لم ينقطع تواصل الأخوين، إذ يتحدثان أسبوعياً عبر الهاتف، فيما يخطط بيتر لزيارة تريفور مجددًا في لندن قريبًا. واختتم بيتر حديثه بالقول:
"شقيقان معًا أخيراً… كان الأمر وكأننا لم نفترق أبدًا".
وتأتي هذه القصة لتذكرنا بأن الروابط العائلية يمكن أن تبقى قوية رغم مرور الزمن وفقدان الاتصال، وأن البحث عن الأحبة لم يفت الأوان له أبدًا.
تعود القصة إلى عام 1964 في محطة بريستون، حين كانت الأم تحاول الهرب من والد الطفلين عبر القطار المتجه إلى لندن. وبينما كانت تحمل الرضيع بيتر بين ذراعيها، باغت الأب العائلة ومد يده عبر نافذة القطار ليلتقط الطفل، وفقًا لما ذكرته صحيفة دايلي ميل.
الواقعة تركت الأم في حالة صدمة وعجز، فيما تابع القطار رحلته مع تريفور، الذي كان يبلغ حينها عامين فقط. منذ تلك اللحظة، لم يلتقِ الشقيقان أو والدتهما مجددًا.
فصلان مختلفان من الحياة
تم وضع بيتر في رعاية بديلة وهو في عمر ستة أشهر، ليكبر بعيدًا عن جذوره، بينما عاش تريفور مع والدته في لندن. ولم يعرف عن شقيقه إلا في سن التاسعة أو العاشرة. ومع مرور السنوات، حملت الأم ندماً كبيراً على فشلها في العثور على ابنها المفقود، وحتى قبل رحيلها عام 2008، أوصت ابنها الأكبر بالبحث عن أخيه المفقود.
اللقاء المنتظر
خلال اللقاء المؤثر، أخبر تريفور شقيقه الأصغر بهذه الحقيقة قائلاً:
"أمي لم تنسَك يوماً. قبل وفاتها أوصتني أن أجدك… والآن وجدتك".
رد بيتر بالبكاء، معبرًا عن أثر هذه الكلمات عليه:
"هذا ساعدني كثيراً".
المشهد لم يقتصر على الأخوين فقط، إذ حضرت ابنة بيتر كلوي مع ابنتها الصغيرة ليلي، التي سارعت إلى عناق جدها فور اللقاء. ولاحظ تريفور الشبه الكبير بينها وبين والدته الراحلة قائلاً:
"تشبهينها كثيرًا".
استعادة الروابط المفقودة
منذ ذلك اليوم، لم ينقطع تواصل الأخوين، إذ يتحدثان أسبوعياً عبر الهاتف، فيما يخطط بيتر لزيارة تريفور مجددًا في لندن قريبًا. واختتم بيتر حديثه بالقول:
"شقيقان معًا أخيراً… كان الأمر وكأننا لم نفترق أبدًا".
وتأتي هذه القصة لتذكرنا بأن الروابط العائلية يمكن أن تبقى قوية رغم مرور الزمن وفقدان الاتصال، وأن البحث عن الأحبة لم يفت الأوان له أبدًا.
الرئيسية























































