البداية: عضّة غير متوقعة
حاول الرجل البالغ من العمر 60 عاماً التصدي للّصوص الذين اقتحموا متجره، وتمكّن من الإمساك بأحدهم، إلا أن الأخير عضه بعنف في يده قبل أن يفرّ هارباً. في البداية، اعتبرت الإصابة سطحية، وأجريت له الإسعافات الأولية في قسم الطوارئ دون وجود كسر أو ضرر بالغ، ليغادر المستشفى وهو يظن أن الأمر انتهى.
تصاعد الأزمة الصحية
لكن خلال ساعات، ظهرت أعراض حمى شديدة وقشعريرة، ما استدعى نقله مجدداً إلى المستشفى. تبين أنه يعاني من عدوى بكتيرية نادرة ناجمة عن عضة إنسان، حيث تفاقم التورم وامتد إلى ذراعه، ما وضع الأطباء أمام احتمال بتر الطرف المصاب لإنقاذ حياته.
تدخل طبي متخصص
تم اللجوء إلى فريق متخصص في الطب البحري وعلاج الضغط العالي بالأكسجين، حيث خضع المريض لجلسات مكثفة داخل غرفة الضغط العالي لمدة 90 ساعة، بالتوازي مع عمليات جراحية دقيقة وتنظيف متكرر للأنسجة التالفة. بعد ثلاثة أشهر ونصف من العلاج الطبيعي والتأهيل، تمكن التاجر من استعادة القدرة على استخدام يده وتفادى البتر.
تشخيص طبي نادر
أكد الأطباء أن العدوى ناجمة عن بكتيريا نادرة من فصيلة Eikenella وKingella، وأن الحالة تعتبر “غير مسبوقة” في المسيرة المهنية لهم. الدكتور يافوز أصلان أشار إلى أن تجربة إنقاذ يد المريض ستُنشَر في الأدبيات الطبية كأحد أندر الأمثلة على خطورة عضّة بشرية.
المريض يحكي تجربته
عبّر التاجر عن مرارة تجربته قائلاً: “لم أكن أتخيل أن مجرد عضّة قد تهدد يدي كلها بالبتر.. عشت ثلاثة أشهر من المعاناة بين العلاج بالأكسجين والعلاج الفيزيائي حتى استعدت صحتي. والأدهى من ذلك أن اللصوص لم يُقبض عليهم بعد، وتعرض متجري لاحقاً لسرقة جديدة”. وأضاف: “عضّة إنسان قد تكون أخطر من أي سلاح”.
حاول الرجل البالغ من العمر 60 عاماً التصدي للّصوص الذين اقتحموا متجره، وتمكّن من الإمساك بأحدهم، إلا أن الأخير عضه بعنف في يده قبل أن يفرّ هارباً. في البداية، اعتبرت الإصابة سطحية، وأجريت له الإسعافات الأولية في قسم الطوارئ دون وجود كسر أو ضرر بالغ، ليغادر المستشفى وهو يظن أن الأمر انتهى.
تصاعد الأزمة الصحية
لكن خلال ساعات، ظهرت أعراض حمى شديدة وقشعريرة، ما استدعى نقله مجدداً إلى المستشفى. تبين أنه يعاني من عدوى بكتيرية نادرة ناجمة عن عضة إنسان، حيث تفاقم التورم وامتد إلى ذراعه، ما وضع الأطباء أمام احتمال بتر الطرف المصاب لإنقاذ حياته.
تدخل طبي متخصص
تم اللجوء إلى فريق متخصص في الطب البحري وعلاج الضغط العالي بالأكسجين، حيث خضع المريض لجلسات مكثفة داخل غرفة الضغط العالي لمدة 90 ساعة، بالتوازي مع عمليات جراحية دقيقة وتنظيف متكرر للأنسجة التالفة. بعد ثلاثة أشهر ونصف من العلاج الطبيعي والتأهيل، تمكن التاجر من استعادة القدرة على استخدام يده وتفادى البتر.
تشخيص طبي نادر
أكد الأطباء أن العدوى ناجمة عن بكتيريا نادرة من فصيلة Eikenella وKingella، وأن الحالة تعتبر “غير مسبوقة” في المسيرة المهنية لهم. الدكتور يافوز أصلان أشار إلى أن تجربة إنقاذ يد المريض ستُنشَر في الأدبيات الطبية كأحد أندر الأمثلة على خطورة عضّة بشرية.
المريض يحكي تجربته
عبّر التاجر عن مرارة تجربته قائلاً: “لم أكن أتخيل أن مجرد عضّة قد تهدد يدي كلها بالبتر.. عشت ثلاثة أشهر من المعاناة بين العلاج بالأكسجين والعلاج الفيزيائي حتى استعدت صحتي. والأدهى من ذلك أن اللصوص لم يُقبض عليهم بعد، وتعرض متجري لاحقاً لسرقة جديدة”. وأضاف: “عضّة إنسان قد تكون أخطر من أي سلاح”.