كتاب الرأي
ليست زيارة وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، إلى الرباط مجرد محطة بروتوكولية ضمن جولة مغاربية له شملت موريتانيا، بل هي لحظة سياسية لافتة تؤشر إلى تحولات جارية في منطق العلاقات العربية–العربية. فمصر والمغرب، برصيدهما التاريخي والرمزي، لا يدخلان زمنًا جديدًا من العلاقات فقط، بل يعملان على
في مجتمعاتنا العربية التي تعطي للأسرة مكانة محورية في تشكيل الهوية الاجتماعية، يبدو الطلاق حدثا تتجاوز آثاره حدود الزوجين لتمس الأبناء في عمق توازنهم النفسي الاجتماعي. ويظهر هذا التأثير بشكل خاص خلال المناسبات ذات الطابع الرمزي الجماعي، مثل الأعياد، حيث يجد الطفل نفسه وسط فرحة مشروخة، ومشاعر
يُعدّ كتاب "الذاكرة، الجيوسياسة والسيادة" (الذي تم نشره بالإسبانية وسيتم تقديمه يوم السبت 7 يونيو بمعرض الكتاب بمدريد) للحسن حداد عملاً فكريًا ونقديا وفلسفيا يجمع بين العمق التحليلي، والرؤية الجيوسياسية، والرسالة الدبلوماسية. في أربعين مقالة مترابطة، يتناول الكاتب قضايا السيادة المغربية، والعلاقات
بعد طول صمت وتردد، قرّر الشهداء عقد مؤتمر استثنائي في السماء السابعة، حيث النور لا ينطفئ، وحيث الأرواح تلتقي بعيداً عن زيف الأرض وخداع حكامها. هناك، اجتمعت أرواح الشهداء في فضاء مهيب، تضيئه أنوار تجمع بين دفء الشمس وصفاء القمر، لتدارس ما آلت إليه أوضاع الوطن الذي ضحّوا من أجله، والدماء التي سالت
إن حادثة طرد رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني من كلية الآداب بتطوان تطرح تساؤلا مركزيا يتجاوز الفعل الظاهر: هل كان هذا الطرد فعلا انفعاليا عفويا، أم نتيجة لوعي جماعي منظم يعكس ديناميات اجتماعية أعمق؟ في ضوء علم النفس الاجتماعي، لا يمكن اختزال مثل هذا الحدث في لحظة غضب طارئة أو رد فعل فردي. بل
لم يخطر ببالي أن يفاجئني صديقي المصري، الدكتور محمد شيرين، بهذه اللفتة الجميلة: حجز تذكرة لحضور حفل لأغاني أم كلثوم في دار الأوبرا المصرية. زرتُ القاهرة مرات عدّة، لكن لم يتسنَّ لي أن أدخل هذا الصرح الثقافي الذي طالما ارتبط في ذهني بزمنٍ جميل، زمن أم كلثوم وعبد الحليم ومحمد عبد الوهاب، وهم يشدون
غالبًا لما يُطرح موضوع هجرة الأطباء المغاربة إلى الخارج للنقاش، ننساق وراء جدل ظل وفيًا لمنطق قديم: التباكى والأسف، ووعظ بدون حدود ، دون أن نغوص فعليًا في جوهر الأزمة. لكن، في خضم هذا السياق، نظم الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين ندوة جريئة تحسب له ،قد كسرت هذا النمط المألوف من المقاربات، وطرحت
في خطوة دبلوماسية استشرافية ذات دلالات جيواستراتيجية وانسانية ، أعلن الملك محمد السادس عن إعادة فتح سفارة المغرب في دمشق بعد قطيعة بين البلدين تجاوزت العقد. وهو قرارحكيم يتجاوز به ان يكون مجرد مجرد استئناف للعلاقات للتعبير عن رؤية مغربية عميقة للتحولات الإقليمية، والتأكيد من خلال إعطاء المثال على
سعدتُ أيما سعادة وأنا أضع يدي على رسالة للزعيم الوطني النادر علال الفاسي، كان قد وجّهها سنة 1950 إلى عميد الأدب العربي طه حسين. وقد نُشرت ضمن كتاب "رسائل تشهد على التاريخ"، الصادر عن مؤسسة علال الفاسي، بتحقيق الأستاذ المختار باقة. مصدر سعادتي لا يقتصر على العثور على الوثيقة، بل في تأكيد حدس راودني
الجميع يتحدث عن "استعادة الثقة"... لكن لا أحد مستعد فعليًا للحديث مع الشباب بلغتهم أو في فضاءاتهم. في كل ندوة، وكل مؤتمر، وكل خرجة إعلامية، تتكرر المفردات ذاتها: عزوف الشباب عن السياسة، نسب امتناع قياسية، فقدان الثقة في المؤسسات. الأرقام واضحة، والتقارير متوفرة، كآخر تقرير للمندوبية السامية للتخطيط
1 ... « 4 5 6 7 8 9 10 » ... 54







Buy cheap website traffic