وبعد الحادث، وجدت تانغ نفسها مضطرة لاستخدام كرسي متحرك، مما جعلها تعيش في عزلة وحزن لمدة عامين. لكن بفضل دعم صديقتها، التي دفعتها للخروج من قوقعتها، أدركت تانغ أن الحياة لم تنتهِ، وأن عقلها ما زال قادرًا على الإبداع رغم عجز ساقيها.
بالتعاون مع صديقتها، قررت تانغ فتح مصنع صغير للخياطة، حيث تولت مهمة التصميم. واجهت تانغ تحديًا في إيجاد ماكينة خياطة تناسب احتياجاتها الخاصة، لكنها لم تستسلم. بابتكار فريد، قامت بلف حلقة معدنية حول بطنها، متصلة بدواسة ماكينة الخياطة، مما مكنها من تشغيل الماكينة باستخدام عضلات بطنها وحركة جسدها العلوي، مثل لعبة بهلوانية.
لم تكتفِ تانغ بتحقيق النجاح في مشروعها، بل كرست جزءًا من وقتها للأعمال الخيرية. خلال السنوات الأربع الماضية، قامت بإصلاح 4,000 لحاف مجانًا لكبار السن وتبرعت بـ 700 لحاف للفئات المحتاجة، مما يعكس روحها المعطاءة والتزامها بخدمة مجتمعها.
وقررت تانغ مشاركة قصتها لتكون شعلة أمل وإلهام للأشخاص الذين يواجهون تحديات مماثلة، مؤكدة على أهمية التحلي بالشجاعة وعدم الاستسلام. وقد لاقت قصتها صدى واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، حيث أشاد الكثيرون بعزيمتها وإصرارها.
تعليقات المتابعين على قصتها كانت مليئة بالإعجاب والتقدير، حيث وصفها أحدهم بأنها "امرأة مستقلة وقوية"، بينما أشار آخر إلى أن مشاكله تبدو ضئيلة أمام التحديات التي تواجهها تانغ.
قصة تانغ مانكسيا ليست مجرد حكاية عن التغلب على الإعاقة، بل هي درس في القوة والإبداع والعطاء، تلهم الجميع للنظر إلى الحياة من منظور جديد، حيث لا يوجد مستحيل مع الإرادة الصادقة.
بالتعاون مع صديقتها، قررت تانغ فتح مصنع صغير للخياطة، حيث تولت مهمة التصميم. واجهت تانغ تحديًا في إيجاد ماكينة خياطة تناسب احتياجاتها الخاصة، لكنها لم تستسلم. بابتكار فريد، قامت بلف حلقة معدنية حول بطنها، متصلة بدواسة ماكينة الخياطة، مما مكنها من تشغيل الماكينة باستخدام عضلات بطنها وحركة جسدها العلوي، مثل لعبة بهلوانية.
لم تكتفِ تانغ بتحقيق النجاح في مشروعها، بل كرست جزءًا من وقتها للأعمال الخيرية. خلال السنوات الأربع الماضية، قامت بإصلاح 4,000 لحاف مجانًا لكبار السن وتبرعت بـ 700 لحاف للفئات المحتاجة، مما يعكس روحها المعطاءة والتزامها بخدمة مجتمعها.
وقررت تانغ مشاركة قصتها لتكون شعلة أمل وإلهام للأشخاص الذين يواجهون تحديات مماثلة، مؤكدة على أهمية التحلي بالشجاعة وعدم الاستسلام. وقد لاقت قصتها صدى واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، حيث أشاد الكثيرون بعزيمتها وإصرارها.
تعليقات المتابعين على قصتها كانت مليئة بالإعجاب والتقدير، حيث وصفها أحدهم بأنها "امرأة مستقلة وقوية"، بينما أشار آخر إلى أن مشاكله تبدو ضئيلة أمام التحديات التي تواجهها تانغ.
قصة تانغ مانكسيا ليست مجرد حكاية عن التغلب على الإعاقة، بل هي درس في القوة والإبداع والعطاء، تلهم الجميع للنظر إلى الحياة من منظور جديد، حيث لا يوجد مستحيل مع الإرادة الصادقة.