كيف يسبب فيروس BK سرطان المثانة؟
ويظل الفيروس ساكناً معظم الحياة، لكن مع ضعف جهاز المناعة، مثلاً مع التقدم في العمر، قد يُعاد تنشيطه ليصيب البطانة الداخلية للمثانة والطرق البولية العليا. خلال محاربة الجسم لهذا الفيروس، تستخدم الخلايا إنزيمات مضادة للفيروسات بهدف تدميره ومنع تكاثره، إلا أن هذا التفاعل قد يتسبب في تلف الحمض النووي (DNA) للخلايا السليمة، ما يؤدي إلى تغييرات تشبه تلك الموجودة في خلايا سرطان المثانة.
يؤكد الباحث د. سايمون بيكر أن هذا الاكتشاف يفتح المجال أمام الوقاية من سرطان المثانة، على غرار مكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للحد من سرطان عنق الرحم. فقد يصبح من الممكن في المستقبل معالجة عدوى فيروس BK في مراحل مبكرة، ومنع تطور الخلايا السرطانية قبل حدوث السرطان فعلياً.
يعد سرطان المثانة في فرنسا السابع من حيث الانتشار بين السرطانات، حيث يُصاب نحو 12 ألف شخص سنوياً، ويموت حوالي 4,700 منهم بسبب هذا المرض. ولطالما كان التدخين أحد أهم عوامل الخطر، لكن الاكتشاف الجديد يتيح الأمل في علاج السرطان قبل أن تتسبب عوامل الخطر الأخرى، مثل التدخين، في الأضرار.
ويمثل اكتشاف الرابط بين فيروس BK وسرطان المثانة، ثورة محتملة في الطب الوقائي، حيث يمكن أن يؤدي إلى تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية جديدة تقلل من حدوث هذا السرطان الشائع. المستقبل يحمل أملاً كبيراً للمرضى ولأسرهم، مع إمكانية حماية الأفراد قبل ظهور المرض الفعلي.
يؤكد الباحث د. سايمون بيكر أن هذا الاكتشاف يفتح المجال أمام الوقاية من سرطان المثانة، على غرار مكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للحد من سرطان عنق الرحم. فقد يصبح من الممكن في المستقبل معالجة عدوى فيروس BK في مراحل مبكرة، ومنع تطور الخلايا السرطانية قبل حدوث السرطان فعلياً.
يعد سرطان المثانة في فرنسا السابع من حيث الانتشار بين السرطانات، حيث يُصاب نحو 12 ألف شخص سنوياً، ويموت حوالي 4,700 منهم بسبب هذا المرض. ولطالما كان التدخين أحد أهم عوامل الخطر، لكن الاكتشاف الجديد يتيح الأمل في علاج السرطان قبل أن تتسبب عوامل الخطر الأخرى، مثل التدخين، في الأضرار.
ويمثل اكتشاف الرابط بين فيروس BK وسرطان المثانة، ثورة محتملة في الطب الوقائي، حيث يمكن أن يؤدي إلى تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية جديدة تقلل من حدوث هذا السرطان الشائع. المستقبل يحمل أملاً كبيراً للمرضى ولأسرهم، مع إمكانية حماية الأفراد قبل ظهور المرض الفعلي.
الرئيسية























































