بقلم: مامون أشرقي
لأول مرة يستشهد صحفيون للجزيرة، و ليس هناك احد يحدثنا عنهم من عين المكان. لم يعد هناك احد يوصل الصوت. لم يعد هناك احد يحمل المشعل. إبادة. إبادة للحياة في كل أوجهها و للكرامة في مختلف تجلياتها و للمقاومة في جميع صورها. استهدف انس، صوت ضمير العرب اللذي لم يمل و لم يكل عن الصياح حتى آخر لحظة، و لكن لا حياة لمن تنادي. انس الشجاع القوي الأبي الذي اشتغل بجد و اجتهاد رغم الألم، رغم الجوع، و رغم الخوف، يفارقنا اليوم و يترك في رقابنا دما طاهرا اهرق بدون حق و وصية ملؤها الصدق تبكي الحجر.
لن اكرر أسطوانة القانون الدولي و الارهاب الممنهج للكيان الصهيوني لأنها صارت معروفة للجميع. لكن ما يجب قوله هو ان اشجع الشهود على الجريمة و الإبادة قد قتلوا استعداداً لما هو قادم من ارهاب ابشع يستعد له جيش الصهاينة. لذا فيجب على هذا الكيان الغاشم ان يفتح حدود غزة للإعلام العالمي، و ان يسمح بدخول الصحفيين الدوليين ليحملوا المشعل و يتموا المهمة.
اللهم رحم شهداء الأمة الأبرار و تغمدهم بمغفرتك و اغسلهم بالماء و الثلج و البرد كما يغسل الثوب الأبيض من الدنس و اسكنهم فردوسك الأعلى.
لن اكرر أسطوانة القانون الدولي و الارهاب الممنهج للكيان الصهيوني لأنها صارت معروفة للجميع. لكن ما يجب قوله هو ان اشجع الشهود على الجريمة و الإبادة قد قتلوا استعداداً لما هو قادم من ارهاب ابشع يستعد له جيش الصهاينة. لذا فيجب على هذا الكيان الغاشم ان يفتح حدود غزة للإعلام العالمي، و ان يسمح بدخول الصحفيين الدوليين ليحملوا المشعل و يتموا المهمة.
اللهم رحم شهداء الأمة الأبرار و تغمدهم بمغفرتك و اغسلهم بالماء و الثلج و البرد كما يغسل الثوب الأبيض من الدنس و اسكنهم فردوسك الأعلى.