وتعود تفاصيل القضية إلى أن تاجر ألماس جلب الماسة الثمينة من إحدى الدول الأوروبية إلى محله في دبي بهدف بيعها، ليتحول لاحقًا إلى هدف لمجموعة من المحتالين الذين ادعوا أنهم وسطاء لبيع الماسة لرجل ثري. واعتمد أفراد العصابة على مخطط متقن تضمن الظهور بمظاهر الثراء عبر استئجار سيارات فارهة، وعقد اجتماعات في أفخم الفنادق، لإقناع التاجر بجديتهم واستدراجه لإخراج الماسة من محله.
وبحسب شرطة دبي، فقد تمكنت العصابة من خداع التاجر وإقناعه بعرض الماسة في فيلا خاصة، حيث استولوا عليها وفروا هاربين. إلا أن التاجر سارع إلى الإبلاغ عن الجريمة، فشكّلت الشرطة فريق عمل مختص نجح، عبر الأنظمة الذكية والوسائل التقنية المتطورة، في تحديد هوية الجناة وتعقبهم خلال ثماني ساعات فقط.
وكشفت التحقيقات أن العصابة خططت لتهريب الماسة إلى الخارج بطريقة غير متوقعة، إذ أخفوها داخل ثلاجة صغيرة استعدادًا لشحنها نحو دولة آسيوية عبر إحدى شركات نقل البضائع. غير أن سرعة تحرك شرطة دبي حالت دون نجاح المخطط، وتم استعادة الجوهرة الثمينة وإحالة المتورطين للعدالة.
وتحمل الماسة الوردية شهادة نقاوة من أهم المعاهد العالمية المتخصصة، ويبلغ عيارها 21.25 قيراطًا، بدرجة وضوح عالية وأبعاد متساوية وصقل حاصل على علامة الامتياز، ما يجعلها واحدة من أندر الماسات في العالم، وصعبة التعويض أو الاستبدال.
هذه العملية الأمنية الاستثنائية تعكس، بحسب مراقبين، مستوى الجاهزية والقدرة العالية لشرطة دبي على مواجهة الجرائم المنظمة وحماية سمعة الإمارة كمركز عالمي لتجارة الألماس والمجوهرات الفاخرة.
بقلم هند الدبالي
وبحسب شرطة دبي، فقد تمكنت العصابة من خداع التاجر وإقناعه بعرض الماسة في فيلا خاصة، حيث استولوا عليها وفروا هاربين. إلا أن التاجر سارع إلى الإبلاغ عن الجريمة، فشكّلت الشرطة فريق عمل مختص نجح، عبر الأنظمة الذكية والوسائل التقنية المتطورة، في تحديد هوية الجناة وتعقبهم خلال ثماني ساعات فقط.
وكشفت التحقيقات أن العصابة خططت لتهريب الماسة إلى الخارج بطريقة غير متوقعة، إذ أخفوها داخل ثلاجة صغيرة استعدادًا لشحنها نحو دولة آسيوية عبر إحدى شركات نقل البضائع. غير أن سرعة تحرك شرطة دبي حالت دون نجاح المخطط، وتم استعادة الجوهرة الثمينة وإحالة المتورطين للعدالة.
وتحمل الماسة الوردية شهادة نقاوة من أهم المعاهد العالمية المتخصصة، ويبلغ عيارها 21.25 قيراطًا، بدرجة وضوح عالية وأبعاد متساوية وصقل حاصل على علامة الامتياز، ما يجعلها واحدة من أندر الماسات في العالم، وصعبة التعويض أو الاستبدال.
هذه العملية الأمنية الاستثنائية تعكس، بحسب مراقبين، مستوى الجاهزية والقدرة العالية لشرطة دبي على مواجهة الجرائم المنظمة وحماية سمعة الإمارة كمركز عالمي لتجارة الألماس والمجوهرات الفاخرة.
بقلم هند الدبالي