يخرج وائل احساين في كتابه "مدينة تُصغي للحجارة "من عباءة السرد التقليدي، ليدخل عالماً من الكتابة التأملية المفتوحة، حيث لا الحكاية هي البطل، ولا الشخصية هي المحور، بل السؤال. سؤال الذات والذاكرة، والمدينة بوصفها مرآة مكسورة للهوية. هذا العمل ليس مجموعة قصصية، ولا رواية، ولا نصاً شعرياً بالمفهوم