فور إشعارها بالحادث، هرعت فرق الأمن والسلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث بادرت إلى مباشرة عمليات البحث والإنقاذ. وتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتأمين محيط البنايتين المنهارتين وإجلاء السكان القاطنين بالمنازل المجاورة، كإجراء احترازي لحماية حياة المواطنين من أي انهيارات أو مخاطر إضافية محتملة.
تم نقل الأشخاص المصابين على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي بفاس لتلقي العلاجات الضرورية والخضوع للفحوصات الطبية اللازمة. وتشير المصادر إلى أن بعض الإصابات وصفت بالحرجة، ما استدعى تدخل فرق متخصصة لتقديم الإسعافات الأولية وضمان استقرار الحالات قبل تحويلهم إلى أقسام العناية المركزة عند الحاجة.
وأفادت السلطات المحلية أنها فتحت تحقيقًا عاجلًا لمعرفة أسباب انهيار البنايتين، في وقت يشير فيه شهود عيان إلى صدور أصوات تصدعات قبل الانهيار، فيما لم تتضح بعد ملابسات ما إذا كانت العوامل مرتبطة بالبناء الأصلي، أم بسوء الصيانة أو عوامل أخرى مرتبطة بالهندسة المدنية.
وتأثرت الأحياء المحيطة بالمنطقة بشكل كبير، حيث اضطر العديد من السكان إلى مغادرة منازلهم مؤقتًا حتى انتهاء عمليات التأمين وفحص المباني المجاورة.
الرئيسية





















































