وأفادت مصادر إعلامية بتجدد القصف الجوي، إلى جانب إطلاق نار كثيف من مروحيات إسرائيلية استهدف مناطق شرقي خان يونس، ما أدى إلى حالة من التوتر والخوف في صفوف السكان، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع.
ويواصل الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال قصف مواقع داخل وخارج مناطق انتشاره العسكري، في وقت يواجه فيه سكان غزة شتاءً قاسياً زاد من معاناتهم، في ظل محدودية المساعدات الإنسانية التي تخضع لقيود مشددة بأوامر إسرائيلية، ما يقلص من قدرتها على تلبية الحاجيات الأساسية للسكان.
وفي هذا السياق، حذّرت الأمم المتحدة وعدد من منظمات الإغاثة الدولية من أن العمليات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما في قطاع غزة، باتت مهددة بالانهيار، إذا لم يتم رفع العراقيل المفروضة على عملها. وأكدت هذه الجهات أن من بين أبرز العوائق إجراءات تسجيل وصفتها بـ“الإشكالية والتعسفية والمسيسة”، والتي تعرقل وصول المساعدات إلى مستحقيها في الوقت المناسب.
على الصعيد السياسي، كشف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن اجتماع مرتقب بين الوسطاء يوم غد الجمعة، يهدف إلى بلورة تصور واضح لكيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، في محاولة لإحياء المسار السياسي وإنهاء حالة الجمود الحالية.
وأكد المسؤول القطري الحاجة الملحة إلى الانتقال السريع إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مشدداً على ضرورة تشكيل إدارة فلسطينية مدنية في أقرب الآجال، ومشيراً إلى أن هناك عناصر أساسية في اتفاق إنهاء الحرب في غزة لم تُستكمل بعد، ما يتطلب جهداً دولياً مكثفاً وضمانات حقيقية لتنفيذ الالتزامات المتفق عليها.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار التوتر الميداني وتعقيد المشهد الإنساني والسياسي في قطاع غزة، ما يعزز المخاوف من عودة التصعيد الشامل، في وقت تتطلع فيه الأطراف الدولية والإقليمية إلى تثبيت التهدئة وفتح أفق حقيقي لحل سياسي دائم.
ويواصل الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال قصف مواقع داخل وخارج مناطق انتشاره العسكري، في وقت يواجه فيه سكان غزة شتاءً قاسياً زاد من معاناتهم، في ظل محدودية المساعدات الإنسانية التي تخضع لقيود مشددة بأوامر إسرائيلية، ما يقلص من قدرتها على تلبية الحاجيات الأساسية للسكان.
وفي هذا السياق، حذّرت الأمم المتحدة وعدد من منظمات الإغاثة الدولية من أن العمليات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما في قطاع غزة، باتت مهددة بالانهيار، إذا لم يتم رفع العراقيل المفروضة على عملها. وأكدت هذه الجهات أن من بين أبرز العوائق إجراءات تسجيل وصفتها بـ“الإشكالية والتعسفية والمسيسة”، والتي تعرقل وصول المساعدات إلى مستحقيها في الوقت المناسب.
على الصعيد السياسي، كشف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن اجتماع مرتقب بين الوسطاء يوم غد الجمعة، يهدف إلى بلورة تصور واضح لكيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، في محاولة لإحياء المسار السياسي وإنهاء حالة الجمود الحالية.
وأكد المسؤول القطري الحاجة الملحة إلى الانتقال السريع إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مشدداً على ضرورة تشكيل إدارة فلسطينية مدنية في أقرب الآجال، ومشيراً إلى أن هناك عناصر أساسية في اتفاق إنهاء الحرب في غزة لم تُستكمل بعد، ما يتطلب جهداً دولياً مكثفاً وضمانات حقيقية لتنفيذ الالتزامات المتفق عليها.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار التوتر الميداني وتعقيد المشهد الإنساني والسياسي في قطاع غزة، ما يعزز المخاوف من عودة التصعيد الشامل، في وقت تتطلع فيه الأطراف الدولية والإقليمية إلى تثبيت التهدئة وفتح أفق حقيقي لحل سياسي دائم.
الرئيسية























































