وقد استقبل المعلمون والطلاب العودة إلى الفصول الدراسية بارتياح كبير، معبرين عن فرحتهم بهذا الحدث الاستثنائي. وأكد مدير أحد المدارس في العاصمة باماكو أن يوم العودة يعد بمثابة "يوم احتفال"، فيما أشاد الأهالي بالجهود المبذولة لنقل أبنائهم، سواء عبر السيارات الخاصة أو الحافلات، بالإضافة إلى تبادل الرحلات بين العائلات لمواجهة نقص الوقود.
وأتاح وصول شاحنات الوقود المرافقة من الجيش تهدئة الأزمة مؤقتًا، حيث أسهم في توفير إمدادات للمدارس والسكان، وفق ما أوضح مصدر مقرب من السلطات، مؤكّدًا أن هذا النجاح جاء نتيجة جهود مشتركة بين الحكومة والمشغلين الاقتصاديين وسائقي الشاحنات. ومع ذلك، يظل العديد من السكان حذرين بسبب استمرار عدم انتظام تزويد محطات الوقود، ما يثير مخاوف من تكرار الأزمة.
ورغم عودة الدراسة في العاصمة وبعض المناطق، لا تزال الأوضاع صعبة في أجزاء واسعة من البلاد، حيث تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 2000 مدرسة من أصل 9000 مدرسة ما زالت مغلقة، لا سيما في الشمال والوسط المتأثرين بالعنف وعدم الاستقرار الأمني. ونتيجة لذلك، يظل أكثر من 600 ألف طفل مالي محرومين من التعليم، ما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه النظام التعليمي في ظل الظروف الأمنية الصعبة.
وأتاح وصول شاحنات الوقود المرافقة من الجيش تهدئة الأزمة مؤقتًا، حيث أسهم في توفير إمدادات للمدارس والسكان، وفق ما أوضح مصدر مقرب من السلطات، مؤكّدًا أن هذا النجاح جاء نتيجة جهود مشتركة بين الحكومة والمشغلين الاقتصاديين وسائقي الشاحنات. ومع ذلك، يظل العديد من السكان حذرين بسبب استمرار عدم انتظام تزويد محطات الوقود، ما يثير مخاوف من تكرار الأزمة.
ورغم عودة الدراسة في العاصمة وبعض المناطق، لا تزال الأوضاع صعبة في أجزاء واسعة من البلاد، حيث تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 2000 مدرسة من أصل 9000 مدرسة ما زالت مغلقة، لا سيما في الشمال والوسط المتأثرين بالعنف وعدم الاستقرار الأمني. ونتيجة لذلك، يظل أكثر من 600 ألف طفل مالي محرومين من التعليم، ما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه النظام التعليمي في ظل الظروف الأمنية الصعبة.
الرئيسية























































