وتعود فصول الجريمة إلى يوم المرأة العالمي، حين زار لوتشين الضحية، البالغة 45 عاماً، بحجة الاحتفال، قبل أن يهاجمها بضربات متتالية بزجاجة، ما أدى إلى وفاتها على الفور. ثم شرع في تقطيع جسدها بوحشية باستخدام ساطور، وشوّى أجزاءً من دماغها وتناولها، كما شرب دمها، وأقدم على اقتلاع معدتها وقطع أذنيها ووضع إحداهما في فم الضحية والأخرى في طبق قطتها.
ووفق التحقيقات، استخدم لوتشين دم الضحية لرسم عبارات مهينة على جسدها، ورسم رموزًا مرتبطة باستدعاء الشيطان على باب المنزل، في مؤشر على هوسه بطقوس غامضة واهتمامه بالقتلة المتسلسلين، وهو ما عزز الدوافع السادية للجريمة.
وخلال المحاكمة، أثار لوتشين استياء الحضور عندما حاول تبرير أفعاله وادعى أنه “طالب ورياضي وشاعر”، في حين أكدت النيابة العامة هوسه بعالم السفاحين المتسلسلين وقضاء ساعات على مواقع مخصصة لجرائمهم.
وتظل هذه الجريمة من أكثر القضايا إثارة للرعب في تاريخ الجريمة الروسية المعاصرة، لما تنطوي عليه من بشاعة غير مسبوقة ودرجة عالية من الوحشية، وتعكس خطورة الهوس بالسلوكيات الإجرامية على الأفراد غير المستقرين نفسيًا.
ووفق التحقيقات، استخدم لوتشين دم الضحية لرسم عبارات مهينة على جسدها، ورسم رموزًا مرتبطة باستدعاء الشيطان على باب المنزل، في مؤشر على هوسه بطقوس غامضة واهتمامه بالقتلة المتسلسلين، وهو ما عزز الدوافع السادية للجريمة.
وخلال المحاكمة، أثار لوتشين استياء الحضور عندما حاول تبرير أفعاله وادعى أنه “طالب ورياضي وشاعر”، في حين أكدت النيابة العامة هوسه بعالم السفاحين المتسلسلين وقضاء ساعات على مواقع مخصصة لجرائمهم.
وتظل هذه الجريمة من أكثر القضايا إثارة للرعب في تاريخ الجريمة الروسية المعاصرة، لما تنطوي عليه من بشاعة غير مسبوقة ودرجة عالية من الوحشية، وتعكس خطورة الهوس بالسلوكيات الإجرامية على الأفراد غير المستقرين نفسيًا.
الرئيسية























































