كيف يضر السكري بالفم؟
ارتفاع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة يضعف الأوعية الدموية والأعصاب ويقلل من كفاءة الجهاز المناعي، ما يجعل الفم أكثر عرضة لمشاكل صحية، من بينها جفاف الفم، تسوس الأسنان، أمراض اللثة، الالتهابات الفطرية مثل القلاع، صعوبة المضغ أو ارتداء أطقم الأسنان، وتغير حاسة التذوق، وصولاً إلى فقدان الأسنان.
نتائج البحث العلمي الجديد
كشفت دراسة للباحثة البريطانية أيلين بايسان عن ارتباط واضح بين السكري من النوع الثاني وتسوس الأسنان الحاد، حيث يُسرّع ارتفاع السكر في الدم من تدهور صحة الفم عبر تغيّر كمية ونوعية اللعاب. وتشير الدراسة إلى أن هذا الرابط كثيراً ما يُغفل، ما يؤدي إلى دورة صامتة من التدهور يمكن الوقاية منها بالتدخل المبكر.
مرض اللثة… علاقة تبادلية مع السكري
مرض اللثة من أكثر مضاعفات السكري شيوعاً، فارتفاع السكر يزيد سكريات اللعاب، التي تغذّي البكتيريا وتنتج أحماضاً تهيّج اللثة. بالمقابل، التهاب اللثة وتراجع العظم يزيد صعوبة التحكم بمستوى السكر في الدم، مما يشكّل حلقة مفرغة من المضاعفات.
أهمية اللعاب في الدفاع ضد التسوس
يُشير الخبراء إلى أن نحو 20% من الأشخاص يعانون من جفاف الفم، مع ارتفاع النسبة لدى مرضى السكري. واللعاب ليس مجرد مرطب، بل يحمي الأسنان من التسوس عبر تنظيف بقايا الطعام، موازنة الحموضة، والحفاظ على المعادن. غياب اللعاب يزيد من حموضة الفم، ما يضعف الأسنان ويزيد التقرحات والفطريات، خصوصاً لدى مستخدمي أطقم الأسنان.
زرعات الأسنان… نجاحها مرتبط بالتحكم بالسكر
يمكن تعويض الأسنان المفقودة بالزرعات، لكن نجاحها يتطلب تحكم صارم في مستويات السكر، لأن ارتفاعه يؤخر التئام الجروح ويزيد خطر الالتهابات ويعيق اندماج العظم بالزرعة. لذلك يُقيّم الأطباء كل حالة بعناية قبل اللجوء لهذا الحل.
نصائح عملية لتحسين صحة الفم
توصي الباحثة بايسان بتنظيف الأسنان مرتين يومياً بمعجون غني بالفلورايد، زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري، العناية بأطقم الأسنان، معالجة جفاف الفم ببدائل اللعاب أو غسولات مناسبة، وضبط مستويات السكر قدر الإمكان. الوعي بهذه الإجراءات هو الخطوة الأولى لكسر الحلقة المفرغة بين السكري ومشاكل الفم.
صحة الفم ليست رفاهية… بل جزء أساسي من رعاية السكري
ختمت الباحثة مؤكدة أن العناية بالفم يجب أن تصبح جزءاً أساسياً من خطة رعاية مرضى السكري، لأنها تؤثر مباشرة على التغذية، الثقة بالنفس، والتحكم بالسكر، ما يجعلها ضرورة طبية وليست مجرد رفاهية.
نتائج البحث العلمي الجديد
كشفت دراسة للباحثة البريطانية أيلين بايسان عن ارتباط واضح بين السكري من النوع الثاني وتسوس الأسنان الحاد، حيث يُسرّع ارتفاع السكر في الدم من تدهور صحة الفم عبر تغيّر كمية ونوعية اللعاب. وتشير الدراسة إلى أن هذا الرابط كثيراً ما يُغفل، ما يؤدي إلى دورة صامتة من التدهور يمكن الوقاية منها بالتدخل المبكر.
مرض اللثة… علاقة تبادلية مع السكري
مرض اللثة من أكثر مضاعفات السكري شيوعاً، فارتفاع السكر يزيد سكريات اللعاب، التي تغذّي البكتيريا وتنتج أحماضاً تهيّج اللثة. بالمقابل، التهاب اللثة وتراجع العظم يزيد صعوبة التحكم بمستوى السكر في الدم، مما يشكّل حلقة مفرغة من المضاعفات.
أهمية اللعاب في الدفاع ضد التسوس
يُشير الخبراء إلى أن نحو 20% من الأشخاص يعانون من جفاف الفم، مع ارتفاع النسبة لدى مرضى السكري. واللعاب ليس مجرد مرطب، بل يحمي الأسنان من التسوس عبر تنظيف بقايا الطعام، موازنة الحموضة، والحفاظ على المعادن. غياب اللعاب يزيد من حموضة الفم، ما يضعف الأسنان ويزيد التقرحات والفطريات، خصوصاً لدى مستخدمي أطقم الأسنان.
زرعات الأسنان… نجاحها مرتبط بالتحكم بالسكر
يمكن تعويض الأسنان المفقودة بالزرعات، لكن نجاحها يتطلب تحكم صارم في مستويات السكر، لأن ارتفاعه يؤخر التئام الجروح ويزيد خطر الالتهابات ويعيق اندماج العظم بالزرعة. لذلك يُقيّم الأطباء كل حالة بعناية قبل اللجوء لهذا الحل.
نصائح عملية لتحسين صحة الفم
توصي الباحثة بايسان بتنظيف الأسنان مرتين يومياً بمعجون غني بالفلورايد، زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري، العناية بأطقم الأسنان، معالجة جفاف الفم ببدائل اللعاب أو غسولات مناسبة، وضبط مستويات السكر قدر الإمكان. الوعي بهذه الإجراءات هو الخطوة الأولى لكسر الحلقة المفرغة بين السكري ومشاكل الفم.
صحة الفم ليست رفاهية… بل جزء أساسي من رعاية السكري
ختمت الباحثة مؤكدة أن العناية بالفم يجب أن تصبح جزءاً أساسياً من خطة رعاية مرضى السكري، لأنها تؤثر مباشرة على التغذية، الثقة بالنفس، والتحكم بالسكر، ما يجعلها ضرورة طبية وليست مجرد رفاهية.
الرئيسية



















































