وتعد ألمانيا، التي لم تكن سوقًا رئيسية للحمضيات المغربية سابقًا، اليوم سوقًا واعدًا بفضل هذا الزخم اللافت. فقد ارتفعت الحصة السوقية للمغرب من إجمالي صادراته من 1.3% إلى 1.45%، ما سمح له بالصعود إلى المركز الحادي عشر بين الدول المصدرة للحمضيات. وقد تميزت الشحنات بارتفاع ملحوظ في يناير الماضي، حيث بلغت 1500 طن، واستمرت عند مستويات مرتفعة بين أبريل وماي، وهو نمط غير معتاد مقارنة بالسنوات السابقة التي كانت تشهد تراجعًا حادًا بعد شهر مارس.
وعلى الرغم من تصدر إسبانيا السوق الألمانية بحصة تزيد عن 76%، فإن انخفاض أحجام صادراتها السنوية يفتح المجال أمام مورّدين آخرين، بما في ذلك المغرب، الذي أصبح يحتل المرتبة الثالثة بعد جنوب إفريقيا (11%) وإيطاليا (4%). كما ساهم هذا النجاح في رفع الحصة الإجمالية للمغرب من واردات اليوسفي والكليمنتين في ألمانيا إلى 2.5%، متجاوزًا اليونان وتركيا، ليصبح رابع أكبر مصدر للحمضيات
الرئيسية





















































