وكانت السيارة محمّلة بالأوحال أثناء عبورها الوادي، قبل أن تجرفها المياه الجارفة، مما أدى إلى انقلابها ومصرع أربعة أشخاص كانوا على متنها. وعثرت فرق البحث والتمشيط على جثتين حتى الآن، بينما تواصل السلطات جهودها للعثور على الجثتين المتبقيتين وسط صعوبات كبيرة ناجمة عن قوة التيار وارتفاع منسوب المياه.
وفور وقوع الحادث، استنفرت السلطات المحلية مختلف المصالح، حيث تم تسخير إمكانيات بشرية ولوجستيكية كبيرة، بمشاركة عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، وتحت إشراف قائد قيادة ألنيف. كما تم تأمين محيط الوادي، وفرض إجراءات احترازية لمنع المواطنين من الاقتراب من المناطق الخطرة.
الحادث خلف حالة من الحزن والأسى في صفوف ساكنة المنطقة، خاصة عائلات الضحايا، التي عبّرت عن صدمتها العميقة وأسفها الكبير جراء فقدان أحبائها بهذه الطريقة المفاجئة.
ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الفيضانات والسيول التي تضرب مناطق جنوب وشرق المغرب خلال فصل الشتاء، ما يضع السلطات أمام تحديات كبيرة في مراقبة الأودية والطرق المائية وضمان سلامة المواطنين في المناطق المعرضة لمثل هذه الظروف الجوية القاسية
الرئيسية





















































