وتتصدر منتجات العناية بالبشرة الحصة الأكبر من السوق المغربي، حيث تشمل الكريمات الوجهية، مرطبات الجسم، ومستحضرات الوقاية من أشعة الشمس. ويُعزى هذا النمو إلى ارتفاع مستوى الوعي الصحي لدى المستهلكين، إضافة إلى تأثير التوجهات العالمية نحو المنتجات الطبيعية والعضوية، التي تشهد إقبالاً متزايداً بين الشباب والنساء على حد سواء.
ويشكل النساء نحو 62% من حجم السوق، نتيجة تأثير الإعلام والثقافة الغربية على خياراتهن الاستهلاكية، بينما يمثل الرجال حوالي 38% مع تزايد اهتمامهم بالعناية الشخصية. وبالنسبة لقنوات التوزيع، سجلت التجارة الإلكترونية نمواً لافتاً في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن تتجاوز المبيعات الرقمية القنوات التقليدية مثل الصيدليات والمتاجر الكبرى، التي لا تزال تلعب دوراً مهماً لكنها تواجه تحديات متزايدة أمام التحول الرقمي.
ويشير التقرير إلى أن سوق مستحضرات التجميل في المغرب شهد تطوراً تدريجياً خلال العقد الماضي، إذ بلغت قيمته 1.3 مليار دولار عام 2018 وفق بيانات Euromonitor International. وساهمت عوامل مثل التحضر وتحسن القدرة الشرائية وتوسع الطبقة الوسطى في تعزيز الطلب على المنتجات الاستهلاكية، بما في ذلك مستحضرات التجميل.
وتبرز في السوق المغربية شركات عالمية كبرى مثل L’Oréal وUnilever وProcter & Gamble وAvon وOriflame وShiseido، بالإضافة إلى Groupe Clarins، التي تستثمر في الابتكار والتسويق الرقمي وتوسيع قنوات التوزيع عبر الإنترنت لتعزيز حصتها السوقية. ومن المتوقع أن يشهد قطاع العناية بالشعر نمواً مستمراً نتيجة الاهتمام المتزايد بصحة الشعر ومنع التساقط، في حين تزداد الفرص الاستثمارية في المنتجات المضادة للشيخوخة والعضوية والطبيعية.
وأكد محللو Maximize Market Research أن السوق المغربي يسير في مسار تصاعدي مدفوعاً بنضج المستهلكين وتفاعلهم الرقمي، وأن الشركات التي ستجمع بين الابتكار وتوسيع التوزيع الرقمي ستكون في موقع الريادة بحلول عام 2032. وتشير المعطيات الديمغرافية إلى أن الشباب في الفئة العمرية 15-34 عاماً يمثل أكثر من ثلث السكان، ما يدعم الطلب على منتجات العناية الشخصية ويعزز نمو السوق المستدام.
وتؤكد هذه المعطيات أن سوق مستحضرات التجميل بالمغرب سيظل في حالة توسع مستمر، مدعوماً بالعوامل الديمغرافية، التحولات الرقمية، والوعي الصحي المتزايد لدى المستهلكين، مما يجعل المملكة أرضاً خصبة للاستثمار في هذا القطاع الواعد.
ويشكل النساء نحو 62% من حجم السوق، نتيجة تأثير الإعلام والثقافة الغربية على خياراتهن الاستهلاكية، بينما يمثل الرجال حوالي 38% مع تزايد اهتمامهم بالعناية الشخصية. وبالنسبة لقنوات التوزيع، سجلت التجارة الإلكترونية نمواً لافتاً في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن تتجاوز المبيعات الرقمية القنوات التقليدية مثل الصيدليات والمتاجر الكبرى، التي لا تزال تلعب دوراً مهماً لكنها تواجه تحديات متزايدة أمام التحول الرقمي.
ويشير التقرير إلى أن سوق مستحضرات التجميل في المغرب شهد تطوراً تدريجياً خلال العقد الماضي، إذ بلغت قيمته 1.3 مليار دولار عام 2018 وفق بيانات Euromonitor International. وساهمت عوامل مثل التحضر وتحسن القدرة الشرائية وتوسع الطبقة الوسطى في تعزيز الطلب على المنتجات الاستهلاكية، بما في ذلك مستحضرات التجميل.
وتبرز في السوق المغربية شركات عالمية كبرى مثل L’Oréal وUnilever وProcter & Gamble وAvon وOriflame وShiseido، بالإضافة إلى Groupe Clarins، التي تستثمر في الابتكار والتسويق الرقمي وتوسيع قنوات التوزيع عبر الإنترنت لتعزيز حصتها السوقية. ومن المتوقع أن يشهد قطاع العناية بالشعر نمواً مستمراً نتيجة الاهتمام المتزايد بصحة الشعر ومنع التساقط، في حين تزداد الفرص الاستثمارية في المنتجات المضادة للشيخوخة والعضوية والطبيعية.
وأكد محللو Maximize Market Research أن السوق المغربي يسير في مسار تصاعدي مدفوعاً بنضج المستهلكين وتفاعلهم الرقمي، وأن الشركات التي ستجمع بين الابتكار وتوسيع التوزيع الرقمي ستكون في موقع الريادة بحلول عام 2032. وتشير المعطيات الديمغرافية إلى أن الشباب في الفئة العمرية 15-34 عاماً يمثل أكثر من ثلث السكان، ما يدعم الطلب على منتجات العناية الشخصية ويعزز نمو السوق المستدام.
وتؤكد هذه المعطيات أن سوق مستحضرات التجميل بالمغرب سيظل في حالة توسع مستمر، مدعوماً بالعوامل الديمغرافية، التحولات الرقمية، والوعي الصحي المتزايد لدى المستهلكين، مما يجعل المملكة أرضاً خصبة للاستثمار في هذا القطاع الواعد.
بقلم هند الدبالي