وعلى المستوى الميداني، عملت الشركة على تعبئة مصالحها التقنية وتنظيم تدخلات استهدفت عددًا من النقط المصنفة ضمن المناطق الحساسة، التي يُحتمل أن تشهد اختناقات أو فيضانات في حال ارتفاع منسوب المياه، وذلك في إطار تعزيز الجاهزية الاستباقية لشبكات الصرف الصحي.
وفي هذا السياق، أوضح كريم بكريم، رئيس قسم استغلال التطهير السائل بالشركة، أن الفرق التقنية قامت بجولات ميدانية لمعاينة النقط السوداء المحتملة، خاصة ببعض الأودية والمجالات المعرضة للخطر بكل من سطات وبن أحمد والبروج، مع تسخير الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية الضرورية.
وأشار إلى أن الشركة عبأت أزيد من 30 عنصرًا من مستخدميها، إلى جانب خمس شاحنات هيدروليكية، مع وضع الفرق التقنية في حالة تأهب دائم، بما يضمن استمرارية الخدمات وحماية السلامة العامة خلال فترات التساقطات القوية.
وأضاف أن هذه العمليات شملت أيضًا فتح عدد من المقاطع التي قد تشكل نقاط اختناق، وإنجاز دراسات ميدانية لتقييم الوضعية، في إطار رؤية وقائية ترمي إلى تقليص مخاطر الفيضانات وتحسين نجاعة شبكات التطهير السائل.
في السياق ذاته، أشرفت المديرة الإقليمية للشركة الجهوية متعددة الخدمات على جولات ميدانية لتتبع وضعية مختلف المواقع المصنفة ضمن المجالات الحساسة، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، بتنسيق مع السلطات المحلية وباقي المتدخلين، تحسبًا لأي طارئ محتمل
الرئيسية





















































