الرجل، الذي كان يعمل سابقاً كرجل إطفاء ولا يحمل سجلاً إجرامياً، دخل المتجر مرتدياً قناعاً وممسكاً بسلاح ناري، مطالباً بما في الصندوق، وخلال الواقعة، أخذ قطعة من جبن إمنتال وزجاجة نبيذ فقط. وبعد الانتهاء من السرقة، سار الرجل نحو سيارته ببطء، وكأنه ينتظر أن يتم القبض عليه، وهو ما تحقق بالفعل.
ووفقاً لمحاميه، ليا لو شوفيلييه، كان الرجل في حالة يأس، ولم يكن مهتماً بالمال، بل كان هدفه الوحيد زيارة حفيده الذي تعرض للضرب داخل السجن وكسر أحد أسنانه.
مثل الرجل أمام المحكمة بتهم السطو المسلح والاعتداء والتمرد، واعترف بكل الوقائع، لكن غرابة دوافعه الإنسانية جعلت القاضي يتعامل مع الواقعة بعقلانية، معتبرًا أن الرجل تصرف بدافع اليأس، وأنه لا ينبغي أن يدفع ثمناً باهظاً مقابل محاولته لمساعدة حفيده.
وأصدرت المحكمة حكماً يقضي بـ:
تعويض ضحايا السرقة،
تلقي العلاج النفسي،
الامتناع عن زيارة السوبر ماركت الذي سرقه،
مع السماح له قانونياً بـزيارة حفيده دون أن يصبح نزيلاً في السجن.
هذه الحادثة تبرز جانباً إنسانياً نادراً في الجرائم، حيث قد تدفع مشاعر الأبوة أو الجدّية الأشخاص إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية، وتسلط الضوء على تعقيدات العلاقة الأسرية وتأثيرها على السلوك البشري في مواقف يائسة.
ووفقاً لمحاميه، ليا لو شوفيلييه، كان الرجل في حالة يأس، ولم يكن مهتماً بالمال، بل كان هدفه الوحيد زيارة حفيده الذي تعرض للضرب داخل السجن وكسر أحد أسنانه.
مثل الرجل أمام المحكمة بتهم السطو المسلح والاعتداء والتمرد، واعترف بكل الوقائع، لكن غرابة دوافعه الإنسانية جعلت القاضي يتعامل مع الواقعة بعقلانية، معتبرًا أن الرجل تصرف بدافع اليأس، وأنه لا ينبغي أن يدفع ثمناً باهظاً مقابل محاولته لمساعدة حفيده.
وأصدرت المحكمة حكماً يقضي بـ:
تعويض ضحايا السرقة،
تلقي العلاج النفسي،
الامتناع عن زيارة السوبر ماركت الذي سرقه،
مع السماح له قانونياً بـزيارة حفيده دون أن يصبح نزيلاً في السجن.
هذه الحادثة تبرز جانباً إنسانياً نادراً في الجرائم، حيث قد تدفع مشاعر الأبوة أو الجدّية الأشخاص إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية، وتسلط الضوء على تعقيدات العلاقة الأسرية وتأثيرها على السلوك البشري في مواقف يائسة.
الرئيسية























































