تفاصيل الرحلة الخطيرة
الأطفال استأجروا قارباً بمحرك 85 مخصّصاً في الأصل للرحلات السياحية من شاطئ “تمنفوست” شرق العاصمة الجزائر، وانطلقوا به نحو إسبانيا مستخدمين تطبيق خرائط على الهاتف المحمول لتوجيه مسارهم. ولم يكتفوا بالمغامرة، بل وثّقوا جميع مراحلها عبر مقاطع فيديو مباشرة بثّوها على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لحظة وصولهم إلى مركز إيواء القاصرين في إسبانيا.
جدل واسع ومخاوف متصاعدة
الرحلة التي توصف بأنها الأولى من نوعها بهذا الشكل، خلّفت صدى واسعاً في الأوساط الجزائرية والإسبانية. فبينما أثارت استغراباً كبيراً من بساطة الوسائل المستعملة في الوصول إلى الضفة الأخرى، أطلقت في المقابل موجة تخوف من تحوّل هذه الواقعة إلى نموذج مقلّد بين أوساط المراهقين والشباب الجزائريين، الذين يجدون في “الحريك” مخرجاً من واقع اجتماعي واقتصادي مأزوم.
صورة قاتمة عن “القوة الضاربة”
الفضيحة اعتُبرت مؤشراً إضافياً على عمق الأزمات التي تعيشها الجزائر تحت حكم النظام العسكري، إذ لم يعد الهروب حكراً على الشباب العاطل أو الكبار العاجزين عن إيجاد فرص عمل، بل امتد إلى الأطفال الذين يفترض أن يكونوا في المدارس أو يعيشوا طفولتهم الطبيعية، لا أن يغامروا بحياتهم في عرض البحر.
دعوات للتحرك
الحادثة سلطت الضوء مجدداً على ملف الهجرة غير الشرعية الذي يزداد تعقيداً في المنطقة، ودعت منظمات حقوقية إلى ضرورة معالجة جذور الأزمة، بدل الاقتصار على الحلول الأمنية أو التبريرات السياسية.
الأطفال استأجروا قارباً بمحرك 85 مخصّصاً في الأصل للرحلات السياحية من شاطئ “تمنفوست” شرق العاصمة الجزائر، وانطلقوا به نحو إسبانيا مستخدمين تطبيق خرائط على الهاتف المحمول لتوجيه مسارهم. ولم يكتفوا بالمغامرة، بل وثّقوا جميع مراحلها عبر مقاطع فيديو مباشرة بثّوها على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لحظة وصولهم إلى مركز إيواء القاصرين في إسبانيا.
جدل واسع ومخاوف متصاعدة
الرحلة التي توصف بأنها الأولى من نوعها بهذا الشكل، خلّفت صدى واسعاً في الأوساط الجزائرية والإسبانية. فبينما أثارت استغراباً كبيراً من بساطة الوسائل المستعملة في الوصول إلى الضفة الأخرى، أطلقت في المقابل موجة تخوف من تحوّل هذه الواقعة إلى نموذج مقلّد بين أوساط المراهقين والشباب الجزائريين، الذين يجدون في “الحريك” مخرجاً من واقع اجتماعي واقتصادي مأزوم.
صورة قاتمة عن “القوة الضاربة”
الفضيحة اعتُبرت مؤشراً إضافياً على عمق الأزمات التي تعيشها الجزائر تحت حكم النظام العسكري، إذ لم يعد الهروب حكراً على الشباب العاطل أو الكبار العاجزين عن إيجاد فرص عمل، بل امتد إلى الأطفال الذين يفترض أن يكونوا في المدارس أو يعيشوا طفولتهم الطبيعية، لا أن يغامروا بحياتهم في عرض البحر.
دعوات للتحرك
الحادثة سلطت الضوء مجدداً على ملف الهجرة غير الشرعية الذي يزداد تعقيداً في المنطقة، ودعت منظمات حقوقية إلى ضرورة معالجة جذور الأزمة، بدل الاقتصار على الحلول الأمنية أو التبريرات السياسية.