ويعزو المهنيون هذا الانخفاض الحاد إلى قانون العرض والطلب، حيث أدى فائض الإنتاج المحلي وتعدد مصادر العرض الدولي إلى إغراق السوق بكميات وفيرة. وأوضح عبد العالي الزاز، عضو مكتب الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، أن وفرة الإنتاج في دول متوسطية مثل إسبانيا وتونس وتركيا زادت من حدة المنافسة، ما جعل السوق المغربي أكثر عرضة لتقلبات الأسعار.
وأضاف الزاز أن أي طلب خارجي من أسواق كبرى، مثل الولايات المتحدة، قد يساهم في رفع الأسعار نسبيا، غير أن الاعتماد على السوق الداخلي فقط يترك الباب مفتوحا أمام مزيد من التراجع. وأكد في الوقت ذاته أن القطاع يواجه تحديات مناخية حادة، أبرزها اضطراب الفصول، وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مألوف في النهار يقابله انخفاض ملحوظ ليلا، إلى جانب اختلال أنماط التساقطات المطرية، ما يربك بشكل مباشر دورة الإنتاج الفلاحي.
من جهته، أفاد أحمد الغزواني، عضو الفيدرالية الوطنية لمنتجي الزيتون (Interpolive)، أن الموسم الحالي يسجل إنتاجا مضاعفا مقارنة بالسنوات الماضية، بفضل التساقطات المطرية التي حسّنت من مردودية أشجار الزيتون. وأكد أن وفرة المحصول انعكست إيجابا على الجودة والكمية، وهو ما جعل زيت الزيتون في متناول المستهلك المغربي أكثر من أي وقت مضى.
ورغم المخاطر المرتبطة بشح المياه وظاهرة الاحتباس الحراري، يرى الغزواني أن النتائج المحققة هذا الموسم تحمل إشارات قوية على متانة القطاع وأهميته الاقتصادية. فإلى جانب كونها فرصة استهلاكية للأسر المغربية، تشكل وفرة الإنتاج رافعة لدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز مكانة الزيتون كقطاع استراتيجي في الفلاحة الوطنية.
وأضاف الزاز أن أي طلب خارجي من أسواق كبرى، مثل الولايات المتحدة، قد يساهم في رفع الأسعار نسبيا، غير أن الاعتماد على السوق الداخلي فقط يترك الباب مفتوحا أمام مزيد من التراجع. وأكد في الوقت ذاته أن القطاع يواجه تحديات مناخية حادة، أبرزها اضطراب الفصول، وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مألوف في النهار يقابله انخفاض ملحوظ ليلا، إلى جانب اختلال أنماط التساقطات المطرية، ما يربك بشكل مباشر دورة الإنتاج الفلاحي.
من جهته، أفاد أحمد الغزواني، عضو الفيدرالية الوطنية لمنتجي الزيتون (Interpolive)، أن الموسم الحالي يسجل إنتاجا مضاعفا مقارنة بالسنوات الماضية، بفضل التساقطات المطرية التي حسّنت من مردودية أشجار الزيتون. وأكد أن وفرة المحصول انعكست إيجابا على الجودة والكمية، وهو ما جعل زيت الزيتون في متناول المستهلك المغربي أكثر من أي وقت مضى.
ورغم المخاطر المرتبطة بشح المياه وظاهرة الاحتباس الحراري، يرى الغزواني أن النتائج المحققة هذا الموسم تحمل إشارات قوية على متانة القطاع وأهميته الاقتصادية. فإلى جانب كونها فرصة استهلاكية للأسر المغربية، تشكل وفرة الإنتاج رافعة لدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز مكانة الزيتون كقطاع استراتيجي في الفلاحة الوطنية.
بقلم هند الدبالي