أقدمت السلطات الروسية على ترحيل مواطن مغربي إلى بلاده، بعد أن ثبتت مخالفته لقوانين الإقامة المعمول بها في روسيا، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية. القرار صدر عن محكمة في منطقة بيلغورود، بعد أن تبين أن المعني بالأمر استمر في الإقامة داخل الأراضي الروسية رغم انتهاء صلاحية تأشيرته.
وكان المواطن المغربي قد دخل روسيا من أجل متابعة دراسته، غير أن طرده من المؤسسة التعليمية التي كان مسجلا بها سنة 2023 أدى إلى فقدانه للصفة القانونية التي تخوّله الإقامة، ما جعله في وضعية غير نظامية طوال الفترة اللاحقة.
ولم يكن المغربي الوحيد المعني بالإجراء، إذ تم ضبط مواطن من أوزبكستان في وضع مماثل، بعدما انتهت صلاحية تسجيله بنظام الهجرة منذ يوليوز 2024، لكنه استمر في البقاء داخل روسيا، مدّعياً أن فقدانه لجواز سفره حال دون تسوية وضعيته القانونية