الرئيسية
وجاءت تصريحاتها على هامش مشاركتها في فعالية فنية احتضنتها مدينة الدار البيضاء، حيث أشادت بالأغنية المغربية وبمستوى الإبداع الذي يميزها. وقالت رحمة إنها من المعجبات بشدة بالفنانة زينة الداودية، معتبرة إياها من أبرز الأصوات النسائية التي تجمع بين الأصالة والحداثة، وتتمتع بـ"كاريزما فنية" لا تخطئها العين.
وفي هذا السياق، كشفت رحمة أنها تواصلت بالفعل مع زينة الداودية لمناقشة مشروع فني مشترك، يمزج بين الأسلوب العراقي والطابع الشعبي المغربي، وأكدت أن التنسيق يسير بخطى ثابتة، في أفق بلورة هذا التعاون الذي تنتظره بشغف.
كما عبّرت رحمة رياض عن إعجابها بعدد من نجوم الأغنية المغربية، في مقدمتهم أسماء لمنور، التي وصفتها بصاحبة الصوت الدافئ والمتمكن، وجميلة البدوي التي اعتبرتها فنانة مجددة ومتميزة في اختياراتها الفنية، إلى جانب إشادتها بما يقدمه حاتم عمور من أنماط غنائية تعكس نبض الشباب المغربي وتواكب تطور الإنتاج الموسيقي في البلاد.
وأكّدت أن هذه الأسماء تمثل مصدر إلهام لأي فنان عربي يبحث عن التميز والانفتاح على تجارب فنية متنوعة، مشيرة إلى أن الأغنية المغربية أصبحت اليوم مرجعًا مهمًا في المشهد الغنائي العربي.
وتسير رحمة رياض بخطى واثقة نحو توسيع تجربتها الفنية، واضعة نصب عينيها الانفتاح على التعاون العربي المشترك وتقديم أعمال غنائية تعبّر عن التقاطع الثقافي بين الشعوب. ومن خلال هذا التوجه، تراهن الفنانة العراقية على بناء جسر فني جديد يصل بغناء العراق الأصيل بنبض الموسيقى المغربية المعاصرة
