وأوضحت الدراسة، المنشورة في مجلة تنمية الموارد البشرية للدراسات والأبحاث، أن الإكرامية تعمل على مستويين متوازيين:
داخلياً، تتحول الإكرامية عبر صندوق “البورصط” إلى اقتصاد أخلاقي مصغر، يعزز التضامن العضوي بين العمال ويوفر شبكة أمان غير رسمية في مواجهة هشاشة علاقات السوق.
خارجياً، تتحول الإكرامية إلى استثمار في الروابط الضعيفة، حيث تساعد العمال على بناء شبكات خارجية تؤدي إلى فرص عمل جديدة، وهو ما أظهرته نتائج الدراسة التي أفادت أن 45% من العمال حصلوا على وظائف عبر هذه القنوات.
وأكد الباحث محمد لعويد، من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أن صندوق البورصط يعكس طقساً جماعياً يحافظ على العدالة الاجتماعية بين العمال، إذ يدرك 82% منهم عدالة التوزيع، كما صنف 85% الإكرامية على أنها واجب أدبي أو تعبير عن التقدير، ما يبرز التجذر القيمي لهذه الممارسة في المجتمع المغربي.
ودعت الدراسة إلى الاستفادة من كفاءة هذه الشبكات غير الرسمية، من خلال تطوير منصات رقمية تربطها بفرص التشغيل الرسمية، ودعم المؤسسات التضامنية من دون بيروقراطية معطلة، فضلاً عن برامج تدريبية في ريادة الأعمال ومحو الأمية الرقمية للعاملين في القطاع غير المنظم.
وتؤكد هذه النتائج أن الإكرامية في المقاهي الشعبية المغربية تتجاوز حدود العرف الاجتماعي لتصبح آلية فعالة لدعم الاقتصاد غير الرسمي وتقوية التضامن بين الفاعلين المحليين، ما يجعلها نموذجاً يمكن الاستلهام منه في برامج التنمية المهنية والاجتماعية.
داخلياً، تتحول الإكرامية عبر صندوق “البورصط” إلى اقتصاد أخلاقي مصغر، يعزز التضامن العضوي بين العمال ويوفر شبكة أمان غير رسمية في مواجهة هشاشة علاقات السوق.
خارجياً، تتحول الإكرامية إلى استثمار في الروابط الضعيفة، حيث تساعد العمال على بناء شبكات خارجية تؤدي إلى فرص عمل جديدة، وهو ما أظهرته نتائج الدراسة التي أفادت أن 45% من العمال حصلوا على وظائف عبر هذه القنوات.
وأكد الباحث محمد لعويد، من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أن صندوق البورصط يعكس طقساً جماعياً يحافظ على العدالة الاجتماعية بين العمال، إذ يدرك 82% منهم عدالة التوزيع، كما صنف 85% الإكرامية على أنها واجب أدبي أو تعبير عن التقدير، ما يبرز التجذر القيمي لهذه الممارسة في المجتمع المغربي.
ودعت الدراسة إلى الاستفادة من كفاءة هذه الشبكات غير الرسمية، من خلال تطوير منصات رقمية تربطها بفرص التشغيل الرسمية، ودعم المؤسسات التضامنية من دون بيروقراطية معطلة، فضلاً عن برامج تدريبية في ريادة الأعمال ومحو الأمية الرقمية للعاملين في القطاع غير المنظم.
وتؤكد هذه النتائج أن الإكرامية في المقاهي الشعبية المغربية تتجاوز حدود العرف الاجتماعي لتصبح آلية فعالة لدعم الاقتصاد غير الرسمي وتقوية التضامن بين الفاعلين المحليين، ما يجعلها نموذجاً يمكن الاستلهام منه في برامج التنمية المهنية والاجتماعية.
الرئيسية























































