السمنة والسرطان: علاقة خطيرة
وفقاً لبيانات المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، تؤدي السمنة إلى زيادة مخاطر الإصابة بـ13 نوعاً من السرطان، والتي تمثل حوالي 40% من حالات الإصابة بالسرطان التي يتم تشخيصها سنوياً في الولايات المتحدة. وتشمل أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة:
سرطان الثدي (مرحلة ما بعد انقطاع الطمث).
سرطان القولون والشرج.
سرطان البنكرياس.
سرطان الرحم.
سرطان المرارة.
سرطان المعدة.
سرطان الكلى.
سرطان الكبد.
سرطان المبايض.
سرطان الغدة الدرقية.
الأورام السحائية في المخ.
الأورام النقوية المتعددة في النخاع.
سرطان المريء.
هذه الأنواع من السرطان تُظهر ارتباطاً مباشراً بالسمنة، مما يجعلها تهديداً صحياً متزايداً في الولايات المتحدة.
ارتفاع معدلات الوفاة بشكل ملحوظ
اعتمد الفريق البحثي من المركز الطبي بجامعة هاكنساك ميريدان جيرسي شور على بيانات أكثر من 33 ألف حالة وفاة بسبب أمراض السرطان المرتبطة بالسمنة خلال الفترة الممتدة بين عامي 1999 و2020. ووجد الباحثون أن معدلات الوفاة ارتفعت من أقل من أربع حالات وفاة لكل مليون نسمة إلى أكثر من 13 حالة وفاة لكل مليون نسمة، مما يعكس تزايد تأثير السمنة على الصحة العامة بشكل ملحوظ.
الفئات الأكثر تأثراً
أظهرت الدراسة أن النساء وكبار السن هم الأكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان المرتبط بالسمنة، إلى جانب الأشخاص من أصول أفريقية وأبناء السكان الأصليين وسكان المناطق الريفية. هذه الفئات تعاني من تحديات إضافية مثل محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية، مما يزيد من تأثير السمنة على صحتهم ويُبرز الحاجة إلى تدخلات صحية موجهة.
دعوة لتحسين الاستراتيجيات الصحية
أكد فريق الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها تسلط الضوء على أهمية وضع استراتيجيات فعالة في مجال الصحة العامة لمواجهة هذه المشكلة. وأوصوا باتباع الخطوات التالية:
الفحص المبكر: تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان المرتبط بالسمنة لتقليل معدلات الوفاة.
تحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية: ضمان وصول الفئات الأكثر تأثراً إلى خدمات صحية عالية الجودة.
التوعية الصحية: نشر الوعي حول مخاطر السمنة وارتباطها بالسرطان.
تشجيع أنماط الحياة الصحية: تعزيز ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي للحد من السمنة.
وتُظهر هذه الدراسة أن السمنة ليست مجرد مشكلة مرتبطة بالمظهر الخارجي، بل هي عامل خطر رئيسي يؤثر على صحة المجتمع ويزيد من معدلات الوفاة بسبب السرطان. ومع تزايد تأثير السمنة على الصحة العامة، أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوقاية والعلاج، خاصة للفئات الأكثر عرضة لهذه المشكلة. إن الاستثمار في تحسين الرعاية الصحية وتعزيز أنماط الحياة الصحية يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في مواجهة هذا التحدي المتزايد.
وفقاً لبيانات المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، تؤدي السمنة إلى زيادة مخاطر الإصابة بـ13 نوعاً من السرطان، والتي تمثل حوالي 40% من حالات الإصابة بالسرطان التي يتم تشخيصها سنوياً في الولايات المتحدة. وتشمل أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة:
سرطان الثدي (مرحلة ما بعد انقطاع الطمث).
سرطان القولون والشرج.
سرطان البنكرياس.
سرطان الرحم.
سرطان المرارة.
سرطان المعدة.
سرطان الكلى.
سرطان الكبد.
سرطان المبايض.
سرطان الغدة الدرقية.
الأورام السحائية في المخ.
الأورام النقوية المتعددة في النخاع.
سرطان المريء.
هذه الأنواع من السرطان تُظهر ارتباطاً مباشراً بالسمنة، مما يجعلها تهديداً صحياً متزايداً في الولايات المتحدة.
ارتفاع معدلات الوفاة بشكل ملحوظ
اعتمد الفريق البحثي من المركز الطبي بجامعة هاكنساك ميريدان جيرسي شور على بيانات أكثر من 33 ألف حالة وفاة بسبب أمراض السرطان المرتبطة بالسمنة خلال الفترة الممتدة بين عامي 1999 و2020. ووجد الباحثون أن معدلات الوفاة ارتفعت من أقل من أربع حالات وفاة لكل مليون نسمة إلى أكثر من 13 حالة وفاة لكل مليون نسمة، مما يعكس تزايد تأثير السمنة على الصحة العامة بشكل ملحوظ.
الفئات الأكثر تأثراً
أظهرت الدراسة أن النساء وكبار السن هم الأكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان المرتبط بالسمنة، إلى جانب الأشخاص من أصول أفريقية وأبناء السكان الأصليين وسكان المناطق الريفية. هذه الفئات تعاني من تحديات إضافية مثل محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية، مما يزيد من تأثير السمنة على صحتهم ويُبرز الحاجة إلى تدخلات صحية موجهة.
دعوة لتحسين الاستراتيجيات الصحية
أكد فريق الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها تسلط الضوء على أهمية وضع استراتيجيات فعالة في مجال الصحة العامة لمواجهة هذه المشكلة. وأوصوا باتباع الخطوات التالية:
الفحص المبكر: تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان المرتبط بالسمنة لتقليل معدلات الوفاة.
تحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية: ضمان وصول الفئات الأكثر تأثراً إلى خدمات صحية عالية الجودة.
التوعية الصحية: نشر الوعي حول مخاطر السمنة وارتباطها بالسرطان.
تشجيع أنماط الحياة الصحية: تعزيز ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي للحد من السمنة.
وتُظهر هذه الدراسة أن السمنة ليست مجرد مشكلة مرتبطة بالمظهر الخارجي، بل هي عامل خطر رئيسي يؤثر على صحة المجتمع ويزيد من معدلات الوفاة بسبب السرطان. ومع تزايد تأثير السمنة على الصحة العامة، أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوقاية والعلاج، خاصة للفئات الأكثر عرضة لهذه المشكلة. إن الاستثمار في تحسين الرعاية الصحية وتعزيز أنماط الحياة الصحية يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في مواجهة هذا التحدي المتزايد.