وأظهرت الدراسة أن نحو 30 في المائة من مستخدمي القنب الطبي يعانون من اضطراب في الاستخدام، وهي نسبة أعلى من المسجلة بين المستخدمين لأغراض ترفيهية، مما يثير مخاوف صحية جادة.
وأكد التقرير أن هناك فجوة كبيرة بين تصورات المرضى للفوائد العلاجية للقنب والحقائق المثبتة علميًا. ففيما يتعلق بتخفيف الألم، لم تُسجل نتائج حاسمة، خصوصًا في حالات الألم الحاد، بينما أظهرت بعض التحسن المحدود في الألم المزمن دون تأثير ملحوظ على القدرة الوظيفية للمريض.
أما بالنسبة لمشكلات النوم، فقد أظهرت التجارب نتائج غير مؤكدة، مع احتمالية عودة الأرق بعد التوقف المفاجئ عن الاستخدام، ما قد يشير إلى أعراض انسحابية. وفي مجال اضطرابات القلق والمزاج، لاحظ الباحثون تحسنًا محدودًا عند استخدام مركب CBD عن طريق الفم، إلا أن بعض المستخدمين قد يواجهون تفاقمًا للأعراض النفسية، بما في ذلك الذهان أو الميل الانتحاري.
كما أكدت الدراسة غياب أدلة علمية على جدوى استخدام القنب لعلاج أمراض مثل الشلل الرعاش والزرق والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وشدد الباحثون على أن أغلب منتجات القنب الطبي المتداولة تجاريًا تفتقر إلى معايير جودة موحدة، ما يعرض المستخدمين لمخاطر التلوث بالمعادن الثقيلة أو المبيدات أو الفطريات، لا سيما مع التباين الكبير بين قوانين الولايات الأمريكية.
ودعت الدراسة إلى تكثيف التجارب السريرية الموثوقة لتحديد الاستخدامات الطبية الآمنة للقنب، وتحسين تدريب الأطباء في هذا المجال، إذ أفاد 86% من الأطباء المشاركين في الاستطلاع بحاجتهم لمزيد من التدريب.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور كيفن هيل، مدير قسم الطب النفسي للإدمان في بوسطن، عن قلقه من الخلط بين الاستخدام الطبي الحقيقي للقنب وتبرير الاستخدام الترفيهي بمسوغات علاجية.
ويُذكر أن الحكومة الفيدرالية الأمريكية ما زالت تصنف القنب ضمن قائمة المواد التي “لا تمتلك فائدة طبية مؤكدة”، إلى جانب الهيروين وLSD، رغم توسع سوق القنب الطبي الذي بلغ حجمه أكثر من 32 مليار دولار سنويًا.
وأكد التقرير أن هناك فجوة كبيرة بين تصورات المرضى للفوائد العلاجية للقنب والحقائق المثبتة علميًا. ففيما يتعلق بتخفيف الألم، لم تُسجل نتائج حاسمة، خصوصًا في حالات الألم الحاد، بينما أظهرت بعض التحسن المحدود في الألم المزمن دون تأثير ملحوظ على القدرة الوظيفية للمريض.
أما بالنسبة لمشكلات النوم، فقد أظهرت التجارب نتائج غير مؤكدة، مع احتمالية عودة الأرق بعد التوقف المفاجئ عن الاستخدام، ما قد يشير إلى أعراض انسحابية. وفي مجال اضطرابات القلق والمزاج، لاحظ الباحثون تحسنًا محدودًا عند استخدام مركب CBD عن طريق الفم، إلا أن بعض المستخدمين قد يواجهون تفاقمًا للأعراض النفسية، بما في ذلك الذهان أو الميل الانتحاري.
كما أكدت الدراسة غياب أدلة علمية على جدوى استخدام القنب لعلاج أمراض مثل الشلل الرعاش والزرق والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وشدد الباحثون على أن أغلب منتجات القنب الطبي المتداولة تجاريًا تفتقر إلى معايير جودة موحدة، ما يعرض المستخدمين لمخاطر التلوث بالمعادن الثقيلة أو المبيدات أو الفطريات، لا سيما مع التباين الكبير بين قوانين الولايات الأمريكية.
ودعت الدراسة إلى تكثيف التجارب السريرية الموثوقة لتحديد الاستخدامات الطبية الآمنة للقنب، وتحسين تدريب الأطباء في هذا المجال، إذ أفاد 86% من الأطباء المشاركين في الاستطلاع بحاجتهم لمزيد من التدريب.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور كيفن هيل، مدير قسم الطب النفسي للإدمان في بوسطن، عن قلقه من الخلط بين الاستخدام الطبي الحقيقي للقنب وتبرير الاستخدام الترفيهي بمسوغات علاجية.
ويُذكر أن الحكومة الفيدرالية الأمريكية ما زالت تصنف القنب ضمن قائمة المواد التي “لا تمتلك فائدة طبية مؤكدة”، إلى جانب الهيروين وLSD، رغم توسع سوق القنب الطبي الذي بلغ حجمه أكثر من 32 مليار دولار سنويًا.
الرئيسية























































