وبحسب السلطات المحلية، قاد الشاب سيارته إلى المنطقة الساحلية رغم الحظر الصارم المفروض على دخول المركبات إلى الشاطئ حفاظًا على سلامة الزوّار والبيئة. غير أن رغبة السائق في تصوير مشهد يوحي بالرفاهية والتفرد دفعته لتجاهل التعليمات، ليتحوّل المشهد المنتظر إلى فوضى بعدما ابتلعت الرمال العميقة عجلات السيارة وبدأت تغرق شيئًا فشيئًا.
الفيديو الذي صوّره أحد المتجمهرين حقق ملايين المشاهدات، وظهر فيه تدخل رافعة ضخمة لمحاولة انتشال المركبة وسط حشد كبير من الفضوليين، فيما أكد شهود العيان أن السائق حاول مرارًا إخراج سيارته بمساعدة المارة دون جدوى.
بعد ساعات من انتشار الفيديو، أعلنت شرطة سورات توقيف السائق وفتح تحقيق رسمي، مؤكدة أن الحادثة تمثل خرقًا صارخًا للقانون ولن تمر دون عقوبة.
وقال ديب فاكيل، مساعد مفوض الشرطة، إن السلطات، إضافة إلى الاعتقال، توصي بـإلغاء رخصة القيادة وإبلاغ شركة التأمين لرفض أي تعويض محتمل، معتبرًا أن التصرف يهدد سلامة الزوار ويضر بالبيئة الساحلية المحمية منذ سنوات.
ليست هذه الواقعة الأولى من نوعها؛ فالشاطئ نفسه شهد في يوليو الماضي حادثًا مشابهًا عندما حاول سائق آخر استعراض سيارته الفاخرة Mercedes SUV، لينتهي به الأمر عالقًا في الرمال الموحلة بعد هطول الأمطار.
هذه الحوادث تعكس جانبًا مظلمًا من هوس الشهرة الرقمية، حيث يدفع السعي وراء “اللايك” والمشاهدات البعض إلى تجاهل القوانين وتعريض أنفسهم والبيئة المحيطة للخطر، في مقابل لحظات قصيرة من الظهور على منصّات التواصل.
وفي وقت أصبحت فيه مواقع التواصل نافذة للتعبير والإبداع، يظل الخط الرفيع بين المغامرة والتهوّر مسؤولية فردية. ما حدث في سورات يعيد طرح سؤال جوهري:
كم هو مكلف هذا “الترند” الذي لا يتجاوز ثواني معدودة؟
الفيديو الذي صوّره أحد المتجمهرين حقق ملايين المشاهدات، وظهر فيه تدخل رافعة ضخمة لمحاولة انتشال المركبة وسط حشد كبير من الفضوليين، فيما أكد شهود العيان أن السائق حاول مرارًا إخراج سيارته بمساعدة المارة دون جدوى.
بعد ساعات من انتشار الفيديو، أعلنت شرطة سورات توقيف السائق وفتح تحقيق رسمي، مؤكدة أن الحادثة تمثل خرقًا صارخًا للقانون ولن تمر دون عقوبة.
وقال ديب فاكيل، مساعد مفوض الشرطة، إن السلطات، إضافة إلى الاعتقال، توصي بـإلغاء رخصة القيادة وإبلاغ شركة التأمين لرفض أي تعويض محتمل، معتبرًا أن التصرف يهدد سلامة الزوار ويضر بالبيئة الساحلية المحمية منذ سنوات.
ليست هذه الواقعة الأولى من نوعها؛ فالشاطئ نفسه شهد في يوليو الماضي حادثًا مشابهًا عندما حاول سائق آخر استعراض سيارته الفاخرة Mercedes SUV، لينتهي به الأمر عالقًا في الرمال الموحلة بعد هطول الأمطار.
هذه الحوادث تعكس جانبًا مظلمًا من هوس الشهرة الرقمية، حيث يدفع السعي وراء “اللايك” والمشاهدات البعض إلى تجاهل القوانين وتعريض أنفسهم والبيئة المحيطة للخطر، في مقابل لحظات قصيرة من الظهور على منصّات التواصل.
وفي وقت أصبحت فيه مواقع التواصل نافذة للتعبير والإبداع، يظل الخط الرفيع بين المغامرة والتهوّر مسؤولية فردية. ما حدث في سورات يعيد طرح سؤال جوهري:
كم هو مكلف هذا “الترند” الذي لا يتجاوز ثواني معدودة؟
الرئيسية























































