كما أصدر المدير العام للأمن الوطني تعليماته بتقديم واجب العزاء والمواساة لعائلة الراحل، وتكليف المصالح المعنية بمواكبتها وتمكينها من كل أشكال الدعم النفسي والاجتماعي الممكن، بما يجسد البعد الإنساني الذي يطبع سياسة المؤسسة الأمنية في تعاملها مع حالات الفقد التي تمس أبناءها.
وفي التفاتة نبيلة أخرى، تقرر تمكين أرملة الشرطي الراحل من الاستفادة من شقة سكنية ضمن المبادرات التي ترعاها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، إلى جانب تمتيع أسرته بكافة الامتيازات الاعتيادية المخصصة لأرامل وأيتام رجال الأمن، في إطار سياسة اجتماعية شاملة تضع كرامة الأسرة الأمنية في صلب اهتمامها.
وتأتي هذه الخطوة لتؤكد مجدداً حرص المديرية العامة للأمن الوطني على تثمين الجهود والتضحيات التي يقدمها موظفوها في سبيل حماية الوطن، وترسيخ ثقافة الاعتراف بالجميل تجاه كل من فقد حياته أثناء أداء مهامه. كما تعكس في الوقت ذاته القيم النبيلة التي تؤطر عمل المؤسسة الأمنية، القائمة على التضامن والإنصاف والوفاء
الرئيسية





















































