لكن التحريات الدقيقة أظهرت أن هذه المزاعم غير صحيحة وتستند إلى سوء فهم وتقارير محرفة. الترشيح الذي تم الحديث عنه كان من قبل نائب أوكراني، ألكسندر ميريجكو، وليس لجنة نوبل نفسها. وقد أعلن هذا النائب بنفسه سحب ترشيحه لترامب، معبراً عن "خيبة أمله" في قيادته وعدم مساهمته في تحقيق وقف شامل للحرب بين روسيا وأوكرانيا.
من جهة أخرى، تؤكد قوانين مؤسسة نوبل أن اللجنة لا تسحب الترشيحات أبداً ولا تعلن أسماء المرشحين قبل مرور 50 سنة على منح الجائزة، ما يجعل أي إدعاء حول استبعاد ترامب من قبل اللجنة أمرًا غير ممكن قانونيًا.
الصور والمقالات المنتشرة على الإنترنت، التي توحي بأن اللجنة ألغت ترشيح ترامب، تبين أنها مفبركة أو محرفة عن المصدر الأصلي، ولا توجد أي تصريحات رسمية تؤكد صحة هذه المزاعم.
يبقى ترامب يسعى للحصول على الجائزة عبر دعم بعض الشخصيات والحكومات الدولية، لكنه لن يكون هناك أي إعلان رسمي من لجنة نوبل إلا بعد الإجراءات القانونية المعتادة، كما أن أي أخبار عن استبعاد رسمي تصنف ضمن المعلومات الزائفة.
هذا التوضيح يسلط الضوء على ضرورة التحقق من المصادر الرسمية قبل الانجرار وراء الشائعات، خاصة في قضايا حساسة تتعلق بجوائز عالمية وشخصيات سياسية بارزة.
ما تم تداوله حول استبعاد ترامب من جائزة نوبل للسلام هو خبر زائف، ويعكس خطورة المعلومات المغلوطة على الرأي العام، ويؤكد أهمية الرجوع دائمًا إلى المصادر الرسمية.
بقلم هند الدبالي
من جهة أخرى، تؤكد قوانين مؤسسة نوبل أن اللجنة لا تسحب الترشيحات أبداً ولا تعلن أسماء المرشحين قبل مرور 50 سنة على منح الجائزة، ما يجعل أي إدعاء حول استبعاد ترامب من قبل اللجنة أمرًا غير ممكن قانونيًا.
الصور والمقالات المنتشرة على الإنترنت، التي توحي بأن اللجنة ألغت ترشيح ترامب، تبين أنها مفبركة أو محرفة عن المصدر الأصلي، ولا توجد أي تصريحات رسمية تؤكد صحة هذه المزاعم.
يبقى ترامب يسعى للحصول على الجائزة عبر دعم بعض الشخصيات والحكومات الدولية، لكنه لن يكون هناك أي إعلان رسمي من لجنة نوبل إلا بعد الإجراءات القانونية المعتادة، كما أن أي أخبار عن استبعاد رسمي تصنف ضمن المعلومات الزائفة.
هذا التوضيح يسلط الضوء على ضرورة التحقق من المصادر الرسمية قبل الانجرار وراء الشائعات، خاصة في قضايا حساسة تتعلق بجوائز عالمية وشخصيات سياسية بارزة.
ما تم تداوله حول استبعاد ترامب من جائزة نوبل للسلام هو خبر زائف، ويعكس خطورة المعلومات المغلوطة على الرأي العام، ويؤكد أهمية الرجوع دائمًا إلى المصادر الرسمية.
بقلم هند الدبالي