تصعيد عسكري واستهداف ممنهج
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، مما أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين وفقًا لتقارير من مستشفيات غزة. هذه الغارات تأتي في سياق حملة عسكرية شرسة تستهدف المدنيين والبنية التحتية، وسط تجاهل تام للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين.
مأساة المساعدات الإنسانية
وفي حادث مأساوي آخر، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي باستشهاد 20 فلسطينيا وإصابة العشرات إثر انقلاب شاحنة كانت تحمل مساعدات إنسانية وسط القطاع. وأوضح البيان أن الشاحنة انقلبت بعد أن أجبرتها قوات الاحتلال على الدخول عبر طريق غير آمنة، مما أدى إلى وقوع الكارثة. هذا الاستهداف الممنهج لطالبي المساعدات يعكس سياسة الاحتلال في تعميق أزمة التجويع وحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الإنسانية.
أزمة سوء التغذية
تزامنًا مع هذه التطورات، وثّقت مستشفيات غزة وفاة 3 أشخاص بينهم طفلتان صباح اليوم بسبب سوء التغذية الناتج عن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. سياسة التجويع الإسرائيلية، التي تُعد شكلاً من أشكال العقاب الجماعي، تسببت في تدهور الأوضاع الصحية للفلسطينيين، خاصة الأطفال الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والرعاية الطبية.
خلافات داخل القيادة الإسرائيلية
على الجانب الإسرائيلي، كشفت هيئة البث عن نشوب خلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير خلال مشاورات أمنية. وأشارت التقارير إلى أن زامير حذّر نتنياهو من الوقوع في "فخ" في قطاع غزة، في إشارة إلى المخاطر المحتملة لاحتلال القطاع بالكامل. رغم ذلك، يبدو أن نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– عازم على تنفيذ خطته العسكرية، ما لم توافق المقاومة الفلسطينية على اتفاق بشروط إسرائيلية، وهو ما يرفضه زامير.
إن ما يجري في قطاع غزة يمثل جريمة إنسانية مستمرة، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض واقع جديد من خلال القصف والتجويع والاستهداف الممنهج للمدنيين. في الوقت الذي تتواصل فيه الخلافات داخل القيادة الإسرائيلية حول مستقبل العملية العسكرية، يبقى الشعب الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات الوحشية. المجتمع الدولي مطالب بالتدخل العاجل لوقف هذه الجرائم وإنهاء الحصار المفروض على القطاع.
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، مما أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين وفقًا لتقارير من مستشفيات غزة. هذه الغارات تأتي في سياق حملة عسكرية شرسة تستهدف المدنيين والبنية التحتية، وسط تجاهل تام للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين.
مأساة المساعدات الإنسانية
وفي حادث مأساوي آخر، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي باستشهاد 20 فلسطينيا وإصابة العشرات إثر انقلاب شاحنة كانت تحمل مساعدات إنسانية وسط القطاع. وأوضح البيان أن الشاحنة انقلبت بعد أن أجبرتها قوات الاحتلال على الدخول عبر طريق غير آمنة، مما أدى إلى وقوع الكارثة. هذا الاستهداف الممنهج لطالبي المساعدات يعكس سياسة الاحتلال في تعميق أزمة التجويع وحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الإنسانية.
أزمة سوء التغذية
تزامنًا مع هذه التطورات، وثّقت مستشفيات غزة وفاة 3 أشخاص بينهم طفلتان صباح اليوم بسبب سوء التغذية الناتج عن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. سياسة التجويع الإسرائيلية، التي تُعد شكلاً من أشكال العقاب الجماعي، تسببت في تدهور الأوضاع الصحية للفلسطينيين، خاصة الأطفال الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والرعاية الطبية.
خلافات داخل القيادة الإسرائيلية
على الجانب الإسرائيلي، كشفت هيئة البث عن نشوب خلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير خلال مشاورات أمنية. وأشارت التقارير إلى أن زامير حذّر نتنياهو من الوقوع في "فخ" في قطاع غزة، في إشارة إلى المخاطر المحتملة لاحتلال القطاع بالكامل. رغم ذلك، يبدو أن نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– عازم على تنفيذ خطته العسكرية، ما لم توافق المقاومة الفلسطينية على اتفاق بشروط إسرائيلية، وهو ما يرفضه زامير.
إن ما يجري في قطاع غزة يمثل جريمة إنسانية مستمرة، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض واقع جديد من خلال القصف والتجويع والاستهداف الممنهج للمدنيين. في الوقت الذي تتواصل فيه الخلافات داخل القيادة الإسرائيلية حول مستقبل العملية العسكرية، يبقى الشعب الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات الوحشية. المجتمع الدولي مطالب بالتدخل العاجل لوقف هذه الجرائم وإنهاء الحصار المفروض على القطاع.