وأوضح البروفيسور تشانغ يون وو، أحد أعضاء الفريق البحثي، أن التقنية الجديدة لا تعتمد على مواد كيميائية، ولا تتسبب في تسخين الجلد أو شعور بعدم الراحة، ما يجعلها حلاً مثالياً لمن يعانون من ضعف أو فقدان حاسة الشم، خاصة بعد جائحة كورونا التي أثرت على قدرة كثيرين على التعرف على الروائح.
تعتمد هذه الطريقة على تحفيز البصلة الشمية، المسؤولة عن معالجة الإشارات القادمة من مستقبلات الأنف. وقد أظهرت التجارب السريرية التي شملت 28 متطوعاً من الشباب الأصحاء، تحسناً ملموساً في القدرة على التمييز بين الروائح. ففي اختبار الكشف عن رائحة البيوتانول، تمكن المشاركون من اكتشاف تركيز منخفض بلغ 0.0022% بعد جلسة تحفيز مدتها خمس دقائق، مقارنة بـ0.016% قبل التجربة، ما يعكس فعالية الجهاز في تعزيز النشاط العصبي المسؤول عن الشم.
وكان العلماء قد اكتشفوا سابقاً أن حزم الموجات الراديوية المركزة قادرة على تعديل طريقة عمل الخلايا العصبية في الدماغ، وهو ما دفع الفريق الكوري لتطبيق هذه التقنية على الخلايا العصبية في البصلة الشمية لتعزيز إشارات الأنف وتحسين التعرف على الروائح بدقة أكبر.
وتفتح هذه الابتكارات آفاقاً جديدة في مجال العلاجات العصبية غير الجراحية، كما تمثل أملاً لملايين الأشخاص حول العالم الذين يعانون من ضعف حاسة الشم أو فقدانها نتيجة أمراض أو التقدم في العمر. ويأمل الباحثون أن تؤدي هذه التقنية إلى تحسين جودة الحياة اليومية، من خلال تعزيز القدرة على التذوق والشم، وكشف الروائح الدقيقة المرتبطة بالسلامة والغذاء والبيئة.
تعتمد هذه الطريقة على تحفيز البصلة الشمية، المسؤولة عن معالجة الإشارات القادمة من مستقبلات الأنف. وقد أظهرت التجارب السريرية التي شملت 28 متطوعاً من الشباب الأصحاء، تحسناً ملموساً في القدرة على التمييز بين الروائح. ففي اختبار الكشف عن رائحة البيوتانول، تمكن المشاركون من اكتشاف تركيز منخفض بلغ 0.0022% بعد جلسة تحفيز مدتها خمس دقائق، مقارنة بـ0.016% قبل التجربة، ما يعكس فعالية الجهاز في تعزيز النشاط العصبي المسؤول عن الشم.
وكان العلماء قد اكتشفوا سابقاً أن حزم الموجات الراديوية المركزة قادرة على تعديل طريقة عمل الخلايا العصبية في الدماغ، وهو ما دفع الفريق الكوري لتطبيق هذه التقنية على الخلايا العصبية في البصلة الشمية لتعزيز إشارات الأنف وتحسين التعرف على الروائح بدقة أكبر.
وتفتح هذه الابتكارات آفاقاً جديدة في مجال العلاجات العصبية غير الجراحية، كما تمثل أملاً لملايين الأشخاص حول العالم الذين يعانون من ضعف حاسة الشم أو فقدانها نتيجة أمراض أو التقدم في العمر. ويأمل الباحثون أن تؤدي هذه التقنية إلى تحسين جودة الحياة اليومية، من خلال تعزيز القدرة على التذوق والشم، وكشف الروائح الدقيقة المرتبطة بالسلامة والغذاء والبيئة.
بقلم هند الدبالي