الرئيسية
ووفقًا لما أعلنت عنه وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، فإن الملك محمد السادس سيؤدي صلاة العشاء والتراويح جلوسًا، تماشيًا مع تعاليم الدين الإسلامي التي تتيح للمرضى والمصابين أداء الصلاة وفق حالتهم الصحية، وذلك امتثالًا لقوله تعالى: "الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم"، وهو ما يعكس مدى التزام العاهل المغربي بالنهج الديني السليم الذي يراعي ظروف المصلين ويؤكد على روح الإسلام السمحة.
وسيتم بث هذا الحفل الديني مباشرة عبر مختلف القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية، عند أذان صلاة العشاء، حيث من المنتظر أن تشهد المناسبة تلاوة آيات من الذكر الحكيم، بالإضافة إلى أجواء روحانية تتناسب مع قدسية هذه الليلة المباركة، التي يحرص المغاربة على الاحتفاء بها في مختلف المساجد والزوايا عبر أنحاء المملكة.
ويعد هذا الحفل الديني من أبرز المناسبات الدينية التي يترأسها جلالته سنويًا، حيث يُجسد ارتباطه العميق بقيم الدين الإسلامي، وسهره الدائم على ترسيخ روح التقوى والإيمان في المجتمع المغربي. وعلى الرغم من التحديات الصحية التي يواجهها، فإن الملك محمد السادس يحرص على التواجد في مثل هذه المناسبات، مما يؤكد التزامه الدائم بتقاليد الإمامة العظمى التي يضطلع بها كأمير للمؤمنين.
وفي ختام بلاغها، دعت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بأن يحفظ الله العاهل المغربي، ويمنّ عليه بموفور الصحة والعافية، وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة
