تفاصيل الجريمة
في الثالث من يوليوز الجاري، تلقت شرطة مقاطعة كولومبيا بلاغًا من مسؤول كنسي يفيد بأن أحد الأطفال كان يحمل صاعقًا كهربائيًا في معسكر تابع للكنيسة. عند تدخل الشرطة، تم إنقاذ تسعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا من داخل منزل متنقل. وكشفت التحقيقات أن أربعة من الأطفال كانوا قد تم تبنيهم من ولاية أريزونا، بينما الخمسة الآخرون أبناء بيولوجيون للعائلة.
في الثالث من يوليوز الجاري، تلقت شرطة مقاطعة كولومبيا بلاغًا من مسؤول كنسي يفيد بأن أحد الأطفال كان يحمل صاعقًا كهربائيًا في معسكر تابع للكنيسة. عند تدخل الشرطة، تم إنقاذ تسعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا من داخل منزل متنقل. وكشفت التحقيقات أن أربعة من الأطفال كانوا قد تم تبنيهم من ولاية أريزونا، بينما الخمسة الآخرون أبناء بيولوجيون للعائلة.
تمييز في المعاملة
أظهرت التحقيقات أن المعاملة القاسية اقتصرت على الأطفال المُتبنّين، الذين أُجبروا على النوم داخل أقفاص بدائية مصنوعة من أسِرّة طابقية مغلقة بقطع خشبية مثبتة بالمسامير. كما كانوا يُرشّون بالخل في وجوههم كعقوبة ويتعرضون للضرب بالعصي دون ترك آثار. في المقابل، كان الأطفال البيولوجيون يعيشون حياة طبيعية، يشاهدون التلفاز ويلعبون دون أي قيود.
حرمان من التعليم
إلى جانب التعذيب الجسدي، حُرم الأطفال المُتبنّون من التعليم. أفاد أحد الأطفال بأنه لا يعرف حتى تاريخ ميلاده، بينما قالت فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا إنها لم تتعلم القراءة والكتابة. هذه الظروف المأساوية أثارت صدمة واسعة في المجتمع المحلي.
القبض على المتهمين
في 22 يوليوز، ألقت الشرطة القبض على المتهمين الأربعة وهم:
براين ماثيو غريفيث (47 عامًا)
جيل إليزابيث غريفيث (41 عامًا)
دالين راسل غريفيث (21 عامًا)
ليبرتي آن غريفيث (19 عامًا)
وُجهت إليهم تهم إساءة معاملة الأطفال الجسيمة، مع تحديد كفالات مالية وصلت إلى 1.5 مليون دولار لبعض المتهمين.
تحقيقات إضافية
ذكرت تقارير أن طفلة كانت قد انتقلت إلى فلوريدا مع العائلة المتهمة من أريزونا اتصلت بوالدتها البيولوجية طالبةً المساعدة قبل أن تُعاد إلى ذويها. كما اتهمت والدتها أحد أفراد العائلة بالاعتداء الجنسي على ابنتها، وهو ما يخضع لتحقيق منفصل.
ردود فعل المجتمع
أثارت هذه الجريمة المروّعة استياءً واسعًا في المجتمع الأمريكي، حيث طالب الكثيرون بتشديد الرقابة على عمليات التبني وضمان سلامة الأطفال المُتبنّين. كما دعا ناشطون إلى محاسبة المتهمين بأقصى العقوبات لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
وتسلط هذه القضية الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز حماية الأطفال المُتبنّين وضمان حقوقهم في العيش بكرامة وأمان. ومع استمرار التحقيقات، يأمل الجميع أن تتحقق العدالة وأن يُمنع وقوع مثل هذه الجرائم في المستقبل.
حرمان من التعليم
إلى جانب التعذيب الجسدي، حُرم الأطفال المُتبنّون من التعليم. أفاد أحد الأطفال بأنه لا يعرف حتى تاريخ ميلاده، بينما قالت فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا إنها لم تتعلم القراءة والكتابة. هذه الظروف المأساوية أثارت صدمة واسعة في المجتمع المحلي.
القبض على المتهمين
في 22 يوليوز، ألقت الشرطة القبض على المتهمين الأربعة وهم:
براين ماثيو غريفيث (47 عامًا)
جيل إليزابيث غريفيث (41 عامًا)
دالين راسل غريفيث (21 عامًا)
ليبرتي آن غريفيث (19 عامًا)
وُجهت إليهم تهم إساءة معاملة الأطفال الجسيمة، مع تحديد كفالات مالية وصلت إلى 1.5 مليون دولار لبعض المتهمين.
تحقيقات إضافية
ذكرت تقارير أن طفلة كانت قد انتقلت إلى فلوريدا مع العائلة المتهمة من أريزونا اتصلت بوالدتها البيولوجية طالبةً المساعدة قبل أن تُعاد إلى ذويها. كما اتهمت والدتها أحد أفراد العائلة بالاعتداء الجنسي على ابنتها، وهو ما يخضع لتحقيق منفصل.
ردود فعل المجتمع
أثارت هذه الجريمة المروّعة استياءً واسعًا في المجتمع الأمريكي، حيث طالب الكثيرون بتشديد الرقابة على عمليات التبني وضمان سلامة الأطفال المُتبنّين. كما دعا ناشطون إلى محاسبة المتهمين بأقصى العقوبات لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
وتسلط هذه القضية الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز حماية الأطفال المُتبنّين وضمان حقوقهم في العيش بكرامة وأمان. ومع استمرار التحقيقات، يأمل الجميع أن تتحقق العدالة وأن يُمنع وقوع مثل هذه الجرائم في المستقبل.