ونشر روبيو على منصة "إكس" أن "المحكمة العليا البرازيلية حكمت ظلماً بسجن الرئيس السابق جايير بولسونارو"، مضيفًا أن واشنطن، التي سبق لها أن فرضت رسوماً جمركية ضخمة على أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية بسبب محاكمة حليف رئيسها السابق دونالد ترامب، "سترد بما يتناسب مع حملة الاضطهاد هذه".
من جانبها، أعلنت البرازيل رفضها التام لهذه "التهديدات" الأميركية، مؤكدة أن أي محاولات للضغط الخارجي لن ترهب الديمقراطية في البلاد. وقالت وزارة الخارجية البرازيلية إن الحكومة ستدافع عن سيادتها الوطنية في وجه أي تدخل خارجي أو عدوان محتمل.
وفي الوقت ذاته، صرح وكلاء الدفاع عن بولسونارو أنهم سيقدمون طعوناً، بما في ذلك على المستوى الدولي، ضد الحكم الصادر، الذي قضى بسجن الرئيس السابق لمدة 27 عامًا. وأوضح فابيو واجنغارتن، أحد مساعدي بولسونارو، أن الفريق يعتبر الحكم "مفرطاً وغير متناسب"، وسيعمل على تقديم الطعون المناسبة بعد دراسة بنود القرار.
وكانت المحكمة العليا البرازيلية قد أصدرت حكمها بأغلبية 4 أصوات مقابل صوت واحد، متهمة بولسونارو بتزعم "منظمة إجرامية" سعت لضمان "بقائه الاستبدادي في السلطة" عقب هزيمته في انتخابات 2022 أمام الرئيس الحالي لولا دا سيلفا. ويخضع الرئيس السابق منذ أغسطس/آب للإقامة الجبرية في برازيليا، كما تم منعه من الترشح للانتخابات حتى عام 2030.
وسرعان ما أعرب نجله الأكبر، فلافيو بولسونارو، عن رفضه للحكم، معتبرًا أن المسؤولين البرازيليين كانوا يعرفون النتيجة مسبقًا قبل بدء المحاكمة. يأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه التوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والبرازيل، مع مخاوف من أن يؤدي التصعيد الإعلامي والسياسي إلى مزيد من الاحتكاك بين الطرفين.
من جانبها، أعلنت البرازيل رفضها التام لهذه "التهديدات" الأميركية، مؤكدة أن أي محاولات للضغط الخارجي لن ترهب الديمقراطية في البلاد. وقالت وزارة الخارجية البرازيلية إن الحكومة ستدافع عن سيادتها الوطنية في وجه أي تدخل خارجي أو عدوان محتمل.
وفي الوقت ذاته، صرح وكلاء الدفاع عن بولسونارو أنهم سيقدمون طعوناً، بما في ذلك على المستوى الدولي، ضد الحكم الصادر، الذي قضى بسجن الرئيس السابق لمدة 27 عامًا. وأوضح فابيو واجنغارتن، أحد مساعدي بولسونارو، أن الفريق يعتبر الحكم "مفرطاً وغير متناسب"، وسيعمل على تقديم الطعون المناسبة بعد دراسة بنود القرار.
وكانت المحكمة العليا البرازيلية قد أصدرت حكمها بأغلبية 4 أصوات مقابل صوت واحد، متهمة بولسونارو بتزعم "منظمة إجرامية" سعت لضمان "بقائه الاستبدادي في السلطة" عقب هزيمته في انتخابات 2022 أمام الرئيس الحالي لولا دا سيلفا. ويخضع الرئيس السابق منذ أغسطس/آب للإقامة الجبرية في برازيليا، كما تم منعه من الترشح للانتخابات حتى عام 2030.
وسرعان ما أعرب نجله الأكبر، فلافيو بولسونارو، عن رفضه للحكم، معتبرًا أن المسؤولين البرازيليين كانوا يعرفون النتيجة مسبقًا قبل بدء المحاكمة. يأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه التوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والبرازيل، مع مخاوف من أن يؤدي التصعيد الإعلامي والسياسي إلى مزيد من الاحتكاك بين الطرفين.
بقلم هند الدبالي