وأشارت البعثة إلى وجود مفاوضات مستمرة تحت إشراف المجلس الرئاسي تهدف إلى تهدئة الوضع، داعية الأطراف المعنية إلى مواصلة الحوار بحسن نية والعمل من أجل المصلحة العليا لسكان طرابلس المدنيين. كما شددت على أن أي تصعيد جديد لن يقتصر أثره على طرابلس فحسب، بل قد يمتد إلى مناطق أخرى في ليبيا، ليصبح صراعاً يخسر فيه الجميع.
ويأتي هذا التحذير في ظل توتر وحشد عسكري متواصل بين جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية المقالة من البرلمان، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، التي تسعى لاستعادة السيطرة على مطار معيتيقة. ويصر الدبيبة على تفكيك التشكيلات المسلحة كجزء من ترتيبات تهدف للسيطرة على مناطق حيوية في العاصمة.
وقد اندلعت اشتباكات محدودة يوم الاثنين في جزيرة الغيران غرب طرابلس، ما أدى إلى إغلاق الطرق وانتشار عدد من الآليات المسلحة في المنطقة، وفق شهود عيان نقلت شهاداتهم صحيفة “الوسط الليبية”. كما واصل عدد من الميليشيات القادمة من مصراتة تعزيز تواجدها العسكري في العاصمة، بينما أعلن “اللواء 444” التابع لحكومة الوحدة الوطنية المقالة النفير العام، داعياً عناصره للتوجه إلى المعسكرات.
في هذا السياق، أكدت لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية المشكلة من المجلس الرئاسي التزامها باحتواء التوترات والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع برعاية البعثة الأممية منذ مايو الماضي، داعية جميع الوحدات إلى الانضباط والابتعاد عن التصرفات الأحادية.
وعقد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي اجتماعاً مع رئيس الأركان الفريق أول محمد الحداد لمناقشة تطورات المشهد الأمني وجهود التهدئة في طرابلس، مشدداً على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة المناخ الملائم للحوار الوطني الشامل. كما التقى المنفي وفداً من أعيان وحكماء الساحل الغربي لمناقشة دور المجلس الرئاسي في احتواء الأزمة وتعزيز قنوات التواصل مع البعثة الأممية.
وأكدت المصادر الأمنية أن نحو ألف آلية مسلحة وصلت مؤخراً من مصراتة إلى طرابلس، ما يزيد من المخاوف حيال اندلاع مواجهة مسلحة قد تقوض الهدنة الهشة التي أعقبت الاشتباكات العنيفة التي شهدتها العاصمة في مايو الماضي.
بقلم هند الدبالي
ويأتي هذا التحذير في ظل توتر وحشد عسكري متواصل بين جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية المقالة من البرلمان، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، التي تسعى لاستعادة السيطرة على مطار معيتيقة. ويصر الدبيبة على تفكيك التشكيلات المسلحة كجزء من ترتيبات تهدف للسيطرة على مناطق حيوية في العاصمة.
وقد اندلعت اشتباكات محدودة يوم الاثنين في جزيرة الغيران غرب طرابلس، ما أدى إلى إغلاق الطرق وانتشار عدد من الآليات المسلحة في المنطقة، وفق شهود عيان نقلت شهاداتهم صحيفة “الوسط الليبية”. كما واصل عدد من الميليشيات القادمة من مصراتة تعزيز تواجدها العسكري في العاصمة، بينما أعلن “اللواء 444” التابع لحكومة الوحدة الوطنية المقالة النفير العام، داعياً عناصره للتوجه إلى المعسكرات.
في هذا السياق، أكدت لجنة الترتيبات الأمنية والعسكرية المشكلة من المجلس الرئاسي التزامها باحتواء التوترات والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع برعاية البعثة الأممية منذ مايو الماضي، داعية جميع الوحدات إلى الانضباط والابتعاد عن التصرفات الأحادية.
وعقد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي اجتماعاً مع رئيس الأركان الفريق أول محمد الحداد لمناقشة تطورات المشهد الأمني وجهود التهدئة في طرابلس، مشدداً على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة المناخ الملائم للحوار الوطني الشامل. كما التقى المنفي وفداً من أعيان وحكماء الساحل الغربي لمناقشة دور المجلس الرئاسي في احتواء الأزمة وتعزيز قنوات التواصل مع البعثة الأممية.
وأكدت المصادر الأمنية أن نحو ألف آلية مسلحة وصلت مؤخراً من مصراتة إلى طرابلس، ما يزيد من المخاوف حيال اندلاع مواجهة مسلحة قد تقوض الهدنة الهشة التي أعقبت الاشتباكات العنيفة التي شهدتها العاصمة في مايو الماضي.
بقلم هند الدبالي