وفي منشور على منصة “إكس”، أكد العمدة أنه لن يتنازل أو يتراجع، مشدداً على أن التهديدات والإهانات لن توقفه، وموجهاً الشكر لكل من عبّر عن تضامنه معه، معتبراً أن مرسيليا وأهلها أقوى من الكراهية. وأوضح أن الهدف من مشاركته في المهرجان كان الاحتفاء بالثقافة الغذائية المحلية وتعزيز التواصل مع المواطنين من جميع الخلفيات.
وقد أثارت القضية ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية الفرنسية. فقد وصف أوليفييه ريو، المتحدث باسم مرشح “التجمع الوطني” لبلدية مرسيليا، التهديدات بأنها “مخزية”، فيما عبرت رئيسة جهة أوكسيتاني الاشتراكية، كارول ديلغا، عن تضامنها مع العمدة، داعية إلى احترام الديمقراطية والأمن الشخصي للمنتخبين. من جانبه، شدد النائب عن حركة “فرنسا الأبية”، سيباستيان ديلوغو، على أهمية التكاتف في مواجهة هجمات العنصريين وأنصار اليمين المتطرف، مؤكدًا أن أي خلاف سياسي لا ينبغي أن يتجاوز حدود الاحترام والأمن الشخصي.
ويُذكر أن مهرجان “Cous Cous” هو مهرجان طهي تنظمه مدينة مرسيليا بالشراكة مع جهات محلية، ويهدف إلى إبراز التنوع الثقافي والغذائي للمدينة. ويُعد طبق الكسكس أحد الأطباق التقليدية المفضلة لدى الفرنسيين، حيث يحتل المرتبة الثالثة في قائمة الأطباق الأكثر شعبية، وهو طبق يشكل جزءًا من التراث الثقافي المغاربي الذي أضحى جزءًا من الثقافة الفرنسية المتنوعة.
وقد أثارت القضية ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية الفرنسية. فقد وصف أوليفييه ريو، المتحدث باسم مرشح “التجمع الوطني” لبلدية مرسيليا، التهديدات بأنها “مخزية”، فيما عبرت رئيسة جهة أوكسيتاني الاشتراكية، كارول ديلغا، عن تضامنها مع العمدة، داعية إلى احترام الديمقراطية والأمن الشخصي للمنتخبين. من جانبه، شدد النائب عن حركة “فرنسا الأبية”، سيباستيان ديلوغو، على أهمية التكاتف في مواجهة هجمات العنصريين وأنصار اليمين المتطرف، مؤكدًا أن أي خلاف سياسي لا ينبغي أن يتجاوز حدود الاحترام والأمن الشخصي.
ويُذكر أن مهرجان “Cous Cous” هو مهرجان طهي تنظمه مدينة مرسيليا بالشراكة مع جهات محلية، ويهدف إلى إبراز التنوع الثقافي والغذائي للمدينة. ويُعد طبق الكسكس أحد الأطباق التقليدية المفضلة لدى الفرنسيين، حيث يحتل المرتبة الثالثة في قائمة الأطباق الأكثر شعبية، وهو طبق يشكل جزءًا من التراث الثقافي المغاربي الذي أضحى جزءًا من الثقافة الفرنسية المتنوعة.
بقلم هند الدبالي