تمويل استراتيجي بقيمة 150 مليون أورو
وأوضح البنك في بلاغ رسمي أن هذا التمويل سيساعد الجماعات الترابية المغربية على تنفيذ مشاريع تُسهِم في تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز قدرات مواجهة تغير المناخ، وتقوية الترابط بين المناطق، وخاصة في المجالات القروية التي تحتاج إلى دعم إضافي في مجال التجهيزات الأساسية.
أولوية لقطاع الطرق والماء والعصرنة الحضرية
وسيركز المشروع على تطوير البنية التحتية الطرقية لتسهيل التنقل، وتوسيع شبكات تزويد السكان بالماء الصالح للشرب، إلى جانب برامج للعصرنة الحضرية. كما يشمل تخصيص تمويلات لإنجاز مرافق تعليمية، اجتماعية، ثقافية ورياضية تستجيب لحاجيات الساكنة المحلية.
تعزيز الشراكة مع صندوق التجهيز الجماعي
وفي تصريح له، أكد أشرف حسن ترسيم، الممثل المقيم للبنك في المغرب، أن هذا التمويل يُعدّ ثاني عملية تعاون من نوعها مع صندوق التجهيز الجماعي، مبرزاً أن المشروع يواكب تنفيذ برامج تنموية تحترم أفضل معايير الأداءين البيئي والاجتماعي، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة.
تقوية قدرات الجماعات ودعم مرونة الأقاليم
ومن جهته، شدد أحمد عطعوط، مدير إدارة تنمية القطاع المالي بالبنك، على أن دعم صندوق التجهيز الجماعي في تعزيز قدراته المؤسسية يساهم بشكل مباشر في إرساء أقاليم أكثر مرونة وشمولاً، ويساعد الجماعات على تنفيذ مشاريع ذات أثر اقتصادي واجتماعي ملموس.
خلق فرص شغل وتعزيز اللامركزية
ويرتقب أن تُحدث هذه المشاريع مردودية إيجابية على مستوى التشغيل، وتعزز مساهمة الجماعات الترابية في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة. كما تأتي هذه العملية لدعم مسار اللامركزية الذي انخرط فيه المغرب خلال السنوات الأخيرة، عبر نقل صلاحيات أوسع إلى الجهات والأقاليم.
انسجام مع النموذج التنموي الجديد
وأشار البلاغ إلى أن هذا التمويل يتماشى مع أولويات البنك الإفريقي للتنمية ومع توجهات النموذج التنموي الجديد للمغرب. ويُنتظر أن يساهم المشروع في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة عيش المواطنات والمواطنين، عبر مشاريع فعالة ومؤثرة على المدى البعيد.
أولوية لقطاع الطرق والماء والعصرنة الحضرية
وسيركز المشروع على تطوير البنية التحتية الطرقية لتسهيل التنقل، وتوسيع شبكات تزويد السكان بالماء الصالح للشرب، إلى جانب برامج للعصرنة الحضرية. كما يشمل تخصيص تمويلات لإنجاز مرافق تعليمية، اجتماعية، ثقافية ورياضية تستجيب لحاجيات الساكنة المحلية.
تعزيز الشراكة مع صندوق التجهيز الجماعي
وفي تصريح له، أكد أشرف حسن ترسيم، الممثل المقيم للبنك في المغرب، أن هذا التمويل يُعدّ ثاني عملية تعاون من نوعها مع صندوق التجهيز الجماعي، مبرزاً أن المشروع يواكب تنفيذ برامج تنموية تحترم أفضل معايير الأداءين البيئي والاجتماعي، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة.
تقوية قدرات الجماعات ودعم مرونة الأقاليم
ومن جهته، شدد أحمد عطعوط، مدير إدارة تنمية القطاع المالي بالبنك، على أن دعم صندوق التجهيز الجماعي في تعزيز قدراته المؤسسية يساهم بشكل مباشر في إرساء أقاليم أكثر مرونة وشمولاً، ويساعد الجماعات على تنفيذ مشاريع ذات أثر اقتصادي واجتماعي ملموس.
خلق فرص شغل وتعزيز اللامركزية
ويرتقب أن تُحدث هذه المشاريع مردودية إيجابية على مستوى التشغيل، وتعزز مساهمة الجماعات الترابية في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة. كما تأتي هذه العملية لدعم مسار اللامركزية الذي انخرط فيه المغرب خلال السنوات الأخيرة، عبر نقل صلاحيات أوسع إلى الجهات والأقاليم.
انسجام مع النموذج التنموي الجديد
وأشار البلاغ إلى أن هذا التمويل يتماشى مع أولويات البنك الإفريقي للتنمية ومع توجهات النموذج التنموي الجديد للمغرب. ويُنتظر أن يساهم المشروع في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة عيش المواطنات والمواطنين، عبر مشاريع فعالة ومؤثرة على المدى البعيد.
الرئيسية



















































