الرئيسية
جسر بين التكوين الأكاديمي وصناعة السينما
يواصل FIDEC ترسيخ هويته كتظاهرة تجمع طلاب السينما وأساتذتهم وباحثين ومخرجين محترفين من دول متعددة، ليكون فضاءً خصباً للحوار وتبادل التجارب. المهرجان يقدم نموذجاً للتقاطع بين الخبرة الأكاديمية والممارسة الإبداعية، ويوفر فرصاً للطاقات الصاعدة من أجل الانفتاح على صناعة السينما العالمية.
تكريم مدرسة La Poudrière… ربع قرن من الابتكار
افتتحت الدورة بتكريم مدرسة La Poudrière الفرنسية المتخصصة في سينما التحريك، احتفاءً بمرور 25 سنة على تأسيسها. وقد حضر ممثلها فابريس فوكّي الذي أكد أن هذا التكريم يعكس تقديراً لمسار المدرسة ودعمها للأجيال الشابة. كما يقدم المهرجان برنامجين خاصين بأعمال طلبة المدرسة، في خطوة تبرز الشراكة بين المؤسستين.
ليّا موران… احتفاء ببحث يعيد كتابة تاريخ الصورة
وفي إطار الانفتاح على البحث السينمائي، تم تكريم الباحثة والمبرمجة ليّا موران، المعروفة باشتغالها على مشاريع توثق الأرشيـف السينمائي والمعارض والترميم. موران ركزت في كلمتها على ضرورة الاعتناء بالذاكرة البصرية والسينمات الهشة، مشيرة إلى أهمية مشروع أرشيف بوعناني في إعادة كتابة تاريخ السينما المغربية.
بصمة تطوان في تكريم المواهب الشابة
كرّم المهرجان أيضاً المخرجين الشابين محمد رضا كزناي ومحمد أكرم النماسي، خريجي جامعة تطوان، وذلك بعد تتويجهما في المهرجان الوطني بطنجة. هذه الالتفاتة تعكس ثقة المهرجان في الجيل الجديد وقدرته على تقديم أعمال قادرة على المنافسة في المحافل الوطنية والدولية.
قدّم المهرجان لجنة تحكيم دورته الحالية، برئاسة المخرجة المصرية هالة جلال، وعضوية المخرجة والكاتبة فيولاين هارشين، وخبير التحريك جان ميشيل كيبوشي ندجاتي ووتو، بالإضافة إلى السوبرانو المغربية سميرة القادري. تركيبة تحمل تعددية مهنية وجمالية تعد بتقييمات عميقة للأفلام المتنافسة.
أكاديمية السينما… رؤية للمستقبل
في كلمته الافتتاحية، شدد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان يوسف العلمي على الدور الريادي للجامعة في إنتاج المعرفة وتكوين صنّاع السينما. من جهته، أكد الدكتور حميد العيدوني أن الدورة العاشرة تمثل منعطفاً أساسياً لترسيخ المهرجان كمرجع في تجارب السينما الطلابية على المستوى الدولي.
تطوان… مدينة تكتب سينمائياً ذاكرة جديدة
بهذه الانطلاقة، تؤكد تطوان مكانتها كمدينة تعتبر السينما مساحة للذاكرة والتجريب والخيال. فالدورة العاشرة من FIDEC تجمع بين طاقات صاعدة ورواد الفن السابع، في فضاء يتيح تبادل الأفكار وتطوير المشاريع وفتح الطريق أمام جيل جديد يحمل الكاميرا بثقة أكبر نحو المستقبل.
تكريم مدرسة La Poudrière… ربع قرن من الابتكار
افتتحت الدورة بتكريم مدرسة La Poudrière الفرنسية المتخصصة في سينما التحريك، احتفاءً بمرور 25 سنة على تأسيسها. وقد حضر ممثلها فابريس فوكّي الذي أكد أن هذا التكريم يعكس تقديراً لمسار المدرسة ودعمها للأجيال الشابة. كما يقدم المهرجان برنامجين خاصين بأعمال طلبة المدرسة، في خطوة تبرز الشراكة بين المؤسستين.
ليّا موران… احتفاء ببحث يعيد كتابة تاريخ الصورة
وفي إطار الانفتاح على البحث السينمائي، تم تكريم الباحثة والمبرمجة ليّا موران، المعروفة باشتغالها على مشاريع توثق الأرشيـف السينمائي والمعارض والترميم. موران ركزت في كلمتها على ضرورة الاعتناء بالذاكرة البصرية والسينمات الهشة، مشيرة إلى أهمية مشروع أرشيف بوعناني في إعادة كتابة تاريخ السينما المغربية.
بصمة تطوان في تكريم المواهب الشابة
كرّم المهرجان أيضاً المخرجين الشابين محمد رضا كزناي ومحمد أكرم النماسي، خريجي جامعة تطوان، وذلك بعد تتويجهما في المهرجان الوطني بطنجة. هذه الالتفاتة تعكس ثقة المهرجان في الجيل الجديد وقدرته على تقديم أعمال قادرة على المنافسة في المحافل الوطنية والدولية.
قدّم المهرجان لجنة تحكيم دورته الحالية، برئاسة المخرجة المصرية هالة جلال، وعضوية المخرجة والكاتبة فيولاين هارشين، وخبير التحريك جان ميشيل كيبوشي ندجاتي ووتو، بالإضافة إلى السوبرانو المغربية سميرة القادري. تركيبة تحمل تعددية مهنية وجمالية تعد بتقييمات عميقة للأفلام المتنافسة.
أكاديمية السينما… رؤية للمستقبل
في كلمته الافتتاحية، شدد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان يوسف العلمي على الدور الريادي للجامعة في إنتاج المعرفة وتكوين صنّاع السينما. من جهته، أكد الدكتور حميد العيدوني أن الدورة العاشرة تمثل منعطفاً أساسياً لترسيخ المهرجان كمرجع في تجارب السينما الطلابية على المستوى الدولي.
تطوان… مدينة تكتب سينمائياً ذاكرة جديدة
بهذه الانطلاقة، تؤكد تطوان مكانتها كمدينة تعتبر السينما مساحة للذاكرة والتجريب والخيال. فالدورة العاشرة من FIDEC تجمع بين طاقات صاعدة ورواد الفن السابع، في فضاء يتيح تبادل الأفكار وتطوير المشاريع وفتح الطريق أمام جيل جديد يحمل الكاميرا بثقة أكبر نحو المستقبل.
